جريمه مقتل الطفل عبدالحكيم نعمان العزي من أبناء محافظة إب " مديريه حبيش " والتي وقعت في محافظة حضرموت بطريقه بشعه ووحشيه ومن ثم رميه في منطقه خاليه من السكان الاربعاء الماضي وحتى اللحظة وحسب المصادر لم يتم القاء القبض على الجناه بل الدئاب البشريه من الشبان الحضارم الذين ترصدوا للطفل عند عودته من المدرسه .. ربما ستشعل اولى حروب الاقاليم اليمنيه فالطفل المغذور به والمقتول من اقليم الجند ولايه إب مقاطعه حبيش بينما القتلة من اقليم حضرموت والجريمة بشعه بماتعنية الكلمه نتمنى من الدوله في صنعاء التحرك السريع والضغط على اقليم حضرموت بضبط قتلة طفل اقليم الجند وتقديمهم للمحاكمه في أقليم محايد .. ماهكذا تورد الابل يا حضارمه اليمن وسحقاً للوحوش والذئاب القاتلة .. الجريمة لاقت ردود واسعه النطاق مستنكره ومدينه ومتضامنة فبالامس عقدت اللجنه الامنيه بولايه إب اقصد محافظة إب اجتماعاً استثنائياً وحضرته عدد من الشخصيات الاجتماعيه وطالبوا بسرعه ضبط المتهمين في جريمه مقتل الطفل عبدالحكيم وخرجت تظاهره لابناء حبيش نددت بالجريمه وبالتقاعس الحاصل من قبل اجهزه الامن بحضرموت مهدده بالتصعيد مالم يتم ضبط الجناه وتقديمهم للعداله ..