قال تعالى في محكم آياته : ( ولاتحسبن اللذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم .. تفاصيل ماحدث الاقتحام والهجوم على مبنى الاذاعه والتلفزيون ومبنى الامن السياسي ماحدث في قناه عدن والامن السياسي شئ مؤسف جدا وحزين فقد تم الهجوم صباح يوم السبت لاخر يوم من شهر رمضان ايام العتق من النار الساعه تقريبا الحاديه عشرالاربع ماحدث في مبنى قناة عدن الفضائيه وايضا مبنى الامن السياسي الذي بجانب مبنى قناة عدن ملاصقا له يفصله فقط بينهم جدار فاصل لاغير وتم الهجوم من قبل تنظيم القاعده الارهابي انصار الشر بل انصار الشيطان قتلوا احد الجنود الحراسه في مبنى التلفزيون قناة عدن الفضائيه الذي كان في البوابه الرئيسيه للتلفزيون قم دخلوا وقتلوا جميع الجنود في داخل المُصلى الذي يصلون به جميع الموظفين والحراسه كانوا في هذا المصلى رموا عليهم قنابل واطلقوا عليهم وابلا من الرصاص الكثيف جميع افراد الحراسه انتهوا تماما قتلوا الذي تبقى فقط قائد الحرس وكان في غرفته لانهم ماعرفوا اين هي غرفته ما والا كانوا وصلوا اليه وايضا معه اثنين من افراد الحراسه الجديد لمبنى قناة عدن هم اللذين انكتب لهم عمر جديد وكانوا يلقون بقنابل وقذائف ار بي جي واحرقوا المدرعه التي بجانب المصلى تماما احرقوها كاملا كانت ألسنه اللهب تشتعل ويتصاعد الدخان بكثافه حتى انه وصل الدخان الينا في داخل الاستديوهات وكانوا جميع الموظفين المناوبين مذعورين من ان يدخلوا الى الاستديوهات فإذا كانوا دخلوا الى الاستديوهات سيقتلون جميع من فيه ولكن عنايه الرحمن لم تمكنهم من ذلك واختباءنا في غرف الاستديوهات في غرف المونتاج ثم سُمع اطلاق قذيفه اربي جي تم بها تفجير المدرعه بالكامل وسمُع اطلاق رصاص كثيف حتى ان المبنى اهتز من شدة الانفجار للمدرعه وتساقطت الاسقف وتم الهروب الى غرفه المولدات في المونتاج سمعنا قنابل تنفجر وخرج الى الممر الاستديوهات سمعنا صوت اطلاق رصاص كثيف امام البوابه الاخرى المؤديه الى المبنى السياسي لان الاستديوهات بجانب الامن السياسي مباشره وخرجنا باعجوبه من موت محقق بسرعه الى خارج بوابه التلفزيون والسنه اللهب مازالت تتصاعد من المدرعه التي تم تفجيرها ومازال الضرب في مبنى الامن السياسي لانهم اقتحموه وفجروا بقذائف الى داخله ووقعت اشتباكات عنيفه جدا بين مسلحي تنظيم القاعده والامن السياسي قتل عدد منهم واصيب الكثير منهم أما بالنسبه لحراسه الاذاعة والتلفزيون فقد قتلوا جميعهم وجاءت تعزيزات امنيه احاطت بمبنى التلفزيون وكذا بمبنى الامن السياسي كاملا تنظيم القاعده هذا الفكر المتطرف الارهابي تنظيم الشر حلفاء الشيطان لابد من القضاء عليهم نهائيا واستئصال جذورهم نهائيا من اليمن فهم ليس لهم دين ولاوطن ولايعرفون انه شهر رمضان ... نناشد رئيس الجمهوريه الاخ المشير عبدربه منصور هادي ان يتخذ اجراءات صارمه بالتوجيه للجهات الامنيه بتكثيف من التعزيزات الامنيه وذلك للتصدي لانصار الشيطان تنظيم القاعده الارهابي فمن هو يتحمل قتل الابرياء الشهداء الجنود من حراسه قناة عدن الفضائيه ومن الامن السياسي الذين كانوا يؤدون واجبهم الوطني لحمايه المنشاءات الحكوميه وكذا حمايه الوطن من شرهم الله يرحمهم يارب ويسكنهم فسيح جناته وان يلهم اهاليهم الصبر والسلوان فقد كانوا رحمة الله عليهم فرحين بعيد الفطر المبارك الله يرحمهم يارب وان يعجل بشفاء المصابين الجرحى وان لله وان اليه راجعون