قالت مصادر مصرفية، أمس السبت، أنه سيتم تغذية سوق الصرف بالعاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، بأكثر من مائة مليون دولار بما يعيد الهيبة ويوقف الهبوط ل”الريال اليمني” ويحقق استقرار نسبي لأسعار الصرف. .
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed وذكرت المصادر أن الإجتماع الذي عقدته يوم أمس الصرافين ولجنة المدفوعات، نتج عنه التزام بنك اليمن الدولي ببيع 50 مليون دولار ولجنة المدفوعات 20 مليون سعودي والكريمي، أكثر من (36) مليون ريال سعودي.
وأوضحت المصادر أن ذلك الاجراء في حال تطبيقه سيؤدي إلى سحب سيولة من السوق تقدر بأكثر من (31) مليار ريال يمني قيمة الدولار ، وأكثر من (3) مليار ريال قيمة السعودي، ومقابل (6) مليار ريال يمني التي من الكريمي ستعادل تقريباً (36) مليون و363 ألف ريال سعودي، بمعنى أن إجمالي ما سيتم سحبه من سيولة من السوق أكثر من (40) مليار ريال يمني؛ وهذا سيكون له دور كبير في تهدأة السوق وقد يعود السوق في صنعاء إلى ما كان عليه 158 ريال أو أقل من ذلك.
ولفت الى أنه وفي ظل هذا الإرتفاع الكبير خلال هذه الأيام فالسعر الحقيقي بصنعاء من المفترض أن لا يتجاوز 160 ريال وهذا السعر الطبيعي، بغض النظر عن ما يحدث من عمليات التلاعب والمضاربة التي اشعلت السوق بشكل مفاجيء، ما أثار المخاوف لدى الكثير واستغلها المتلاعبون فرصة لتنفيذ مطامعهم.
وأكد على أنه بالإمكان التحكم بالسوق عن طريق تفعيل عمليات البيع والشراء نقداً وإيقاف حركة البيع والشراء في الشبكات، ومع ذلك لا يجب تجاهل ما يحدث من خلف الكواليس لدى البنوك التجارية فهناك مضاربة تحت إشراف بعض البنوك. وسجلت العاصمة صنعاء للمرة الأولى، منذ نقل البنك المركزي الى العاصمة المؤقتة عدن، أسرع انهيار للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، أعلى من ما شهدته عدن، خلال الأيام الماضية بعد أن كانت أسعار الصرف شبه مستقرة في حين سجلا اسعار صرف العملات الأجنبية امام الريال اليمني ارتفاع قياسي بالعاصمة المؤقته عدن بعد أن تجاوز سعر الريال حاجز 730 أمام الدولار .
وكانت دراسة اقتصادية حديثة، توقعت بأن تفقد العملة المحلية “الريال” نصف قيمتها التي حافظت عليها خلال عام 2019، ليتجاوز عتبة 1000 ريال للدولار، خلال هذه السنة، مدفوعاً بشح النقد الأجنبي، وتراجع أسعار النفط، والاحتياطيات الأجنبية من العملة، والحرب الاقتصادية بين طرفي الصراع في البلاد.
وتعتمد الجماعة الحوثية والحكومة اليمنية المعترف بها بشكل كبير على التمويل الخارجي للحفاظ على استقرار نقدي ومالي واقتصادي هش.