أثار ضاحي خلفان، نائب قائد شرطة دبي، جدلا واسعا بعدما اعتبر أن اليمن يمتلك ثروات أكبر من بلاده، حيث دعاه عدد من النشطاء اليمنيين إلى الاهتمام بشؤون بلاده ورفع أيديها عن ثروات اليمن. وكتب خلفان على حسابه في موقع تويتر: “ثروات اليمن أكبر من ثروات الإمارات.. ماذا فعلوا… تركوا الثروات.. وركزوا على القات!”..
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
وأثارت تدوينة خلفان جدلا على موقع “تويتر”، حيث دون أحد النشطاء: “فعلا اليمن فيه ثروة ضخمة ولكن السبب الرئيسي في عدم قدرة اليمنيين على استخدام ثرواتهم هو السعودية (جار السوء) فكانوا يدفعون الملايين لصالح (الرئيس السابق) حتى يكون خادمهم المطيع! وذلك لأن سعادة اليمن تعاسة للسعودية، كما يدعي السعوديون طبعا”.
ثروات هذه الدولة أكبر من الإمارات وأضاف آخر: “ولهذا السبب ثار اليمنيون في 2011 ضد قيادتهم الفاسدة، التي جعلتهم أفقر شعب، رغم ما يتمتع به اليمن من ثروات طبيعية. ولكن مع الأسف الإمارات وأخواتها أجهضوا الحلم العظيم. وما نقول إلا: حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم”.
وخاطب ناشط ثالث خلفان بقوله: “ثرواتكم تتمثل بالمراقص والحانات. لهذا فهي تنفق على الحروب والفتن في كل البقاع”.
مثال ثروات اليمن اكبر من ثروات الامارات.. ماذا فعلوا... تركوا الثروات.. وركزوا على القات. — ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) June 21, 2020
فعلا اليمن فيها ثروة ضخمة ولكن السبب الرئيسي في عدم مقدرة اليمنين باستخدام ثروتهم هو السعودية جار السوء فكانوا يدفعون الملايين لصالح حتى يكون خادمهم المطيع ! وذلك لان سعادة اليمن تعاسة للسعودية كما يدعون السعوديون طبعا — كاوي المرتزقة (@ali62276617) June 21, 2020
وسعت أبوظبي إلى استغلال وجودها العسكري ضمن التحالف العربي الذي تقوده السعودية للحرب في اليمن، إلى بسط سطوتها الاقتصادية ونفوذها الإقليمي. واستثمرت دولة الإمارات مشاركتها في التحالف العربي الذي تقوده السعودية للحرب في اليمن، لتحقيق أهدافها في السيطرة على مطارات وموانئ يمنية، غير آبهة بتعطيل حركة الملاحة البحرية والجوية، وتكبيد الاقتصاد اليمني خسائر فادحة تزيد معاناة اليمنيين. لا تتوقف سيطرة الإمارات على أغلب المواقع الاقتصادية في اليمن من مطارات وموانئ ومنشآت إنتاج وتصدير النفط والغاز، بل امتد الأمر إلى السطو على مواقع ومناجم استخراج الذهب في حضرموت (جنوب شرق) ومناطق أخرى في جنوب البلاد. هكذا تبدو صورة بلد شوهته الحرب، وغمرته بالفوضى والعبث والتدخلات الخارجية وتجار الحروب من كل صنف ولون، يعيثون بمقدرات وثروات وطن يبدو ممزقاً ومدمراً بعد خمس سنوات من الصراع المسلح، والذي لا يلوح في الأفق نهاية له. ثروات هذه الدولة أكبر من الإمارات هذا البلد الفقير الذي يعاني شعبه من أزمات معيشية متفاقمة، غني بالثروات النفطية والغازية والزراعية والسمكية والأهم المعدنية، والتي لا تبعد سوى بأميال قليلة فقط عن سطح الأرض، لكنها تبتعد بآلاف الأميال عن اهتمام الدولة في اليمن منذ عقود، إذ يرزح أكثر من 17 مليون نسمة من حوالي 30 مليونا تحت طائلة الفقر والبطالة وأقدام حافية على أرض من ذهب. ويأتي النهم الإماراتي للسيطرة على الموانئ اليمنية في إطار سعي الدولة الخليجية للعب دور إقليمي والسيطرة على عدة موانئ ومنافذ في المنطقة العربية، إذ سيطرت على موانئ ليبية عبر حليفها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وعلى موانئ في جيبوتي وإرتيريا والصومال. وعملت على إفشال مشروع المنطقة الاقتصادية بقناة السويس المصرية، لصالح تعزيز دور موانئها التي تؤمن نفاذا إلى أسواق فيها أكثر من ملياري شخص. وتسيطر الإمارات على ميناء عدن (جنوباليمن)، وحولت ميناء المخا على البحر الأحمر (غرب) إلى ثكنة عسكرية ومقر لقواتها، واستخدمت ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت (جنوب شرق) كمقر لقواتها ومعتقل سري تحت إشراف مليشيات تابعة لها، وحوّلت مطار الريان الدولي بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، إلى معتقل سري أيضاً، كما سلمت مطار عدن الدولي لمليشيا موالية، ما أعاق حركة الملاحة فيه نتيجة معارك مسلحة تندلع بين فترة وأخرى. وتوسع النفوذ إلى مضيق باب المندب، الذي يتحكّم في نحو 13% من حركة النفط العالمية، إذ تبني الإمارات قاعدة عسكرية في جزيرة ميون اليمنية المطلة على المضيق، الذي تمر عبره قرابة خمسة ملايين برميل من النفط الخام يومياً. وسيطرت القوات الإماراتية على ميناء المخا التجاري وحولته إلى مقر لقواتها العسكرية، فعطلت نشاطه التجاري فضلا عن إغلاقه أمام الصيادين، بينما موظفو وعمال الميناء في منازلهم. ثروات هذه الدولة أكبر من الإمارات ويخدم الميناء أكبر تكتل سكاني على مستوى اليمن، بتزويد محافظتي تعز (جنوب غرب) وإب (وسط) باحتياجاتها من السلع الغذائية ومختلف الواردات. ويتسبب تعطيل الميناء في حرمان ملايين السكان من المواد الغذائية. ويكتسب الميناء أهميته من قربه من الممر الدولي بمسافة ستة كيلومترات. ومازال الوضع في اليمن يوصف منذ فترة طويلة بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم. وقد أودت الحرب بحياة كثير من المدنيين، ودفعت البلاد إلى بلوغ حافة الانهيار.