قالت الصحافية سامية الاغبري في منشور على حائطها بالفيسبوك تابعه اليمن السعيد ينشره كما جاء: انا بخير .
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed لبيروت من قلبي سلام لم انم ليلة البارحة ، لهذا كان هذا اليوم مرهق ذهبنا الى السفارة المصرية للسؤال عن الموافقة الأمنية. ثم عدنا للسفارة اليمنية وخرجنا تغدينا في احد المطاعم قبل ان أعود إلى الفندق. قلت سانام قليلا حاولت لكنني لم استطع. قمت وفتحت جهاز الحاسوب وجلست على الأريكة اتصفح المواقع بحثا عن اخبار اليمن وأتناقش مع صديق على الواتساب حول قضية دينية، فجأة شعرت كأن الفندق يهبط الى الاسفل،خلال اقل من ثانية وانا اضع اللابتوب جانبا لارى من النافذة مالذي يحدث في الخارج وقع الانفجار رمى بي على الارض ، سمعت صراخ وهلع، لم ادر مالذي يحدث، كنت امام باب الغرفة من الداخل ارتجف ، من شدة الانفجار ظننها سيارة مفخخة انفجرت امام الفندق ، وخطر ببالي ان انفجارا اخر سيليه نجوت من هذا لكني لن انجو من الاخر ! دقائق بدات أهدأ واستوعب ،ارسلت رسالة الى الصديق( انفجار) لكنها لم تصله ، كان الإنترنت قد قطع. ذهبت الى النافذة لارى تجمع الناس وآثار الانفجار ، خرجت من الغرفة لارى من الجهة الأخرى كان زجاج النوافذ متناثر على الارض. ثم قررت اخرج الى الشارع . في الاصانصير التقيت بشابين لبنانيين سألتهما: أين الإنفجار رد احدهما: في بيت الوسط . تجمد الدم في عروقي ونظرت اليهما بهلع لا اعرف ان كانا فهما سبب هلعي قلت في نفسي الى أين يمضى هذا البلد؟ مالذي سيحدث الان ؟ ماذا بعد تفجير بيت الوسط؟ يبدو انهما لايقيمان في لبنان ، كان أحدهما يرد على كلام رفيقه الذي لم اسمعه: يا عمي لااا مابدي.. بدي فل من هون. بقيت صامتة خرجت التقطت صور لما خلفه الانفجار لم اكن قد رأيت الدمار الحقيقي والدموي لهذا الانفجار هنا خسائر مادية بسيطة، اما هناك خسائر اغلى .. خسائر بالارواح آلاف الضحايا .وخسائر مادية وسط البلد مدمر اردت ان اسمع جوابا آخر لأين الانفجار سالت رجل كان يقف الى جواري امام الفندق، أين الانفجار؟ في المرفأ اليس في بيت الوسط؟ قالها أيضا بخوف : لاااااا اراني شخصا اخر فيديو الانفجار.. ياللرعب هل الخسائر بالارواح كثيرة: إيه كتيير لكن مابعرف أديش ماسبب الإنفجار؟ صاروخ إسرائيل قصفت والحقيقة ماهي؟! كنت حزينة جدا ، بقيت صامتة، بالاصح متجمدة . دخل الى الفندق رجلا ملابسه ملطخة بالدماء ساله احد الموظفين من اين هذا الدم ؟ كان في مصاب والاسعاف مااجا ، اتركه عالرصيف؟ حملته للمشفى. لكن كان خبر أخر قد نزل علي كالصاعقة ، الصديق عبدالرحمن الأشول طلبت منه رصيد وانا احتاج لاستخدام الإنترنت ، لم يخبرني انه كان يتحدث مع صديقتنا الفرنسية( ماجي ) لحظة الانفجار. اتصلت لاساله ان كان قد اشترى لي الكرت؟ قال انا امام بيت ماجي، كنا نتحدث وقت الانفجار، وانقطع الاتصال فخرجت لاطمئن عليها. العمارة التي تسكنها مدمرة وايضا ربما تسرق بيتها. سالته اين ماجي ؟ لا اعلم ولكن في بيتها دم! صدمني الخبر. كنت قلقة جدا اين ومن نسأل ؟ الدنيا ظلام والناس خائفون وبيروت مقلوبة راسا على عقب، ولا نعلم الى اي مستشفى قد نقلت ماجي. اصوات سيارات الإسعاف التي لم تتوقف كان يثير داخلي مشاعر لااعرف ماهي خوف او حزن او ذكريات! اردت ان ابكي لكن حتى هذه المرة دموعي التي لاتتوقف ، تحجرت في محجري. قال عبد الرحمن الدم كان بسيط اظن اصابتها بسيطة.. لاتخافي ،قلت ربما فقط يقول هذا لأطمئن. ورغم اني كنت مرهقة اضاف حزني على الضحايا ، اصابة ماجي حزن اخر، حاولت النوم لم استطع ، ثم جاء اتصال الصديق بليغ المخلافي يخبرني عن شي طلبته منه. قلت له انا قلقة على ماجي، كان هو قد تواصل مع السفير الفرنسي في اليمن واعتقد ايضا سفير فرنسا في مصر قال لاتقلقي نامي ، ستكون ماجي بخير قلت له تمام بعد دقائق قليلة اتصل بي مرة اخرى.. قال : لاتقلقي اصابة ماجي طفيفة . الان انتبهي لنفسك ونامي. هذا الانفجار ايقظ في داخلي اللحظة الاولى التي قصف فيها التحالف العربي قاعدة الديلمي منتصف الليل، استيقظ سكان صنعاء على صوت الانفجار ، وزجاج النوافذ الذي تناثر على أرصفة صنعاء، كل حارة كانت تعتقد ان الانفجار من شدته في شارعهم الرئيسي. لكن الشعور بهبوط الفندق واهتزازه ثم الانفجار ذكرني بذلك اليوم الذي كنا انا وجيراني في حوش العمارة شعرنا باهتزاز تحتنا ورأينا ضوء اصفر يلمع على العمارة امامنا ثم كان الانفجار الذي ناثر زجاج نوافذها . كان مرعب ، لقد قصف فج عطان . هي كتلك اللحظة التي قصف فيها عطان ، هو نفس الهلع والصراخ والخوف في عيون الاطفال وقبلهم الكبار. السلام على شهداء الانفجار ،الشفاء للجرحى والسلام للبنان الحبيب