كشف تسجيل مرئي بثه تنظيم داعش الإرهابي في مطلع شهر مايو 2020م، حقيقة العلاقة والتنسيق الوثيق بين تنظيم القاعدة التكفيري وقوات المرتزقة في حزب الإصلاح الإخواني المدعومة من السعودية، في الجبهات بمحافظة مأرب للقتال ضد قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية. وعرض التسجيل الذي حمل عنوان “معذرة من ربكم” اعتراف أحد عناصر تنظيم القاعدة يتحدث فيه عن انتقالهم إلى محافظة مأرب، ولقاءهم في إحدى مديرية المحافظة، بالقائد العسكري للتنظيم في مأرب يدعى ب “أبو فواز المأربي”..
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
وأشار الإعتراف إلى أن قائد التنظيم التكفيري، أخذهم إلى صرواح، موضحاً أنه عند كل نقطة عسكرية للمرتزقة، كان يبلغهم أنه أبو فواز المأربي، فيسمحون له بالعبور، كما اتصل بقائد عسكري لتزويده بالوقود من إحدى المحطات.
ويوضح عضو التنظيم الإرهابي أنهم وصلوا إلى صرواح، وشاركوا في القتال إلى جانب المرتزقة ومليشيات حزب الإصلاح، التي طلبت منهم ذلك.
ونشر تنظيم داعش وثائق سرية تكشف مدى العلاقة الوثيقة بين تنظيم القاعدة ومرتزقة حزب الإصلاح الإخواني في اليمن، وكيف كان يستلمون السلاح والمال من السعودية ويتقاسمونه مع عناصر التنظيم الإرهابي للقتال في كنف العدوان تحت ما تسمى “المقاومة والجيش والوطني”، ضد الجيش اليمني واللجان الشعبية في الجبهات.
وكذلك معلومات تكشف حقيقة علاقة المرتزق نايف القيسي المعين من قبل الفار هادي في عام 2015 محافظاً للبيضاء، بقيادات تنظيم القاعدة، الذي كانت تربطه مع قيادات التنظيم علاقة ود وإحترام ومصاهره، بالإضافة إلى إنضمام الكثير من أبناء عمومة القيسي وأقاربه وأصحابه إلى التنظيم الإرهابي.
وبحسب المعلومات التي كشفها داعش، فإن المدعو نايف القيسي عند ذهابه إلى السعودية كان يلتقي بقيادات الإخوان في اليمن وعلى رأسهم القيادي البارز في حزب الإصلاح المدعو حسن أبكر، وعند استلامه الدعم والأموال من النظام السعودي، وعودته إلى اليمن كان يدفع جزء بسيط منها لما تسمى مقاومة قيفة وطياب وجزء آخر بسيط لما تسمى مقاومة الزاهر، وكان يقوم بدفع الجزء الأكبر ويقدر ب 420 مليون ريال يمني لقيادات تنظيم القاعدة في أبينوالبيضاء.
وكان تنظيم القاعدة في اليمن يطلب الدعم والأموال باستمرار من قادة ما تسمى الشرعية في مأرب وحزب الإصلاح، فكان يحصل على الأموال من المدعو حسن أبكر، ومن التاجر المدعو أحمد العيسي المعين نائباً لمدير مكتب الفار هادي للشؤون الاقتصادية.
وفي السياق، كشفت مصادر مطلعة عن فرار أعداد كبيرة من قيادات عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي من مناطق قيفة ويكلا بمحافظة البيضاء، وإيوائهم من قبل مليشيات حزب الإصلاح الإخواني الموالية لتحالف العدوان في محافظة مأرب.
وأشارت المصادر إلى أن المئات من عناصر وقيادات تنظيم القاعدة وصلوا إلى محافظة مأرب في اليوم الأول من بدء العملية العسكرية التي شنتها قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية على معاقل العناصر الإرهابية (القاعدة وداعش) في مناطق قيفه ويكلا بمحافظة البيضاء. وأوضحت المصادر أن اتساع رقعة المساحة الجغرافية في مناطق يكلا وقيفة، ساعد كثير من قيادات وعناصر القاعدة على الفرار باتجاه مأرب. ونقلت المصادر عن شهود عيان قولهم أنهم شاهدوا في اليوم الأول لبدء العملية العسكرية، قافلة كبيرة من الشاحنات والعربات تحمل الكثير من العناصر الإرهابية وعائلاتهم، تعبر من مناطق تنظيم القاعدة في يكلا باتجاه مدينة مأرب، قبل يوم واحد من قيام قوات الجيش واللجان الشعبية بقطع طريق يكلا مأرب. وأكدت المصادر بأن قيادات حزب الإصلاح كانت تمد القاعدة بالمال والسلاح طوال 15 عام من سيطرتها ومد نفوذها في يكلا، قبل أن تصبح محافظة مأرب، منذ سيطرة مليشيات الإصلاح المدعومة من قبل العدوان، عليها نهاية عام 2015، الملاذ الآمن لإيواء عناصر القاعدة و إمدادهم بالمال والسلاح والدعم اللوجستي، كما تتواجد أغلب العناصر الأجنبية داخل أوكار في هذه المحافظة. وتأتي عملية نقل العناصر الإرهابية لعائلاتهم وكذا فرار قيادات القاعدة إلى مناطق سيطرة الإصلاح في مأرب، لتكشف مزيداً من التحالف التاريخي الوثيق بينهما، ودعم عناصر التنظيم الإرهابي، لربيع حزب الإصلاح في 2011م، ومن ثم الأحداث الدامية للعمليات الإرهابية التي استهدفت الشعب اليمني ومؤسساته العسكرية والاختلالات الأمنية التي عصفت بالعاصمة صنعاء والعديد من المحافظاتاليمنية خلال الفترة من 2012 وحتى قيام ثورة 21 سبتمبر 2014م المباركة. وانخرط حزب الإصلاح وتنظيم القاعدة، منذ مطلع اليوم الأول للعدوان على اليمن في 26 مارس 205م، للقتال سوياً في صف تحالف العدوان، والقتال إلى جانبه في العديد من جبهات القتال خاصة بالمحافظات الجنوبية والساحل الغربي، كما شكلت دويلة الإمارات العديد من التكتلات العسكرية للعناصر الإرهابية تحت مسميات “النخب والأحزمة الأمنية وألوية العمالقة”. تنظيم القاعدة الإرهابي عمل على إسناد محافظة مأرب في مواجهة قوات الجيش واللجان الشعبية، عقب انطلاق عملية البنيان المرصوص، حيث كان تنظيم القاعدة أول من لبى نداء الاستغاثة لإنقاذ الإصلاح والعدوان في مأرب عقب انهيار خطوط دفاعهما الأولى في فرضة نهم ومفرق الجوف، ما جعل مدينة مأرب على وشك السقوط، حيث وصل المئات من عناصر القاعدة في الأيام الأولى لإسناد جبهات الإصلاح وتحالف العدوان المتهاوية حول مدينة مأرب وفي محافظة الجوف التي سقطت فيما بعد بأيدي الجيش اليمني واللجان الشعبية. وبثت في حينها القاعدة إصدارات مرئية، تضمنت اعترافات بتلقيها الدعم في مأرب والمشاركة في القتال هناك تحت عباءة ما يسمى الجيش الوطني التابع لمليشيات الإصلاح وقوات ما تسمى الشرعية. وحاولت قيادة مليشيا الإصلاح في مأرب رداً للجميل على إسناد تنظيم القاعدة في المواجهات الأخيرة مع قوات الجيش واللجان الشعبية في مناطق قيفة ويكلا بإثنين من الألوية العسكرية، بقيادة العميد المرتزق الجوفي، لكن قوات الجيش واللجان تمكنت من قطع خطوط الإمدادات بينهما، من خلال التقدم في مناطق مديريتي ماهلية والعبدية ما استحال معه تقديم الدعم البري، مما اضطر تحالف العدوان إلى التدخل جواً وشن عشرات الغارات الجوية لمنع تقدم الجيش واللجان وسيطرتهم على معاقل القاعدة وداعش. اليوم وبعد أن أضحت محافظة مأرب الملاذ الأخير لعناصر القاعدة وداعش التي فقدت معاقلها الرئيسية في قيفة ويكلا بمحافظة البيضاء، أعربت بريطانيا عبر سفيرها لدى اليمن مايكل آرون، عن أدانتها للهجوم الواسع الذي شنته قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية لتحرير مأرب، داعيةً إلى وقفه فوراً والعمل مع المبعوث الأممي بجدية. وبحسب مراقبون فإن هذا التصريح المفاجئ للسفير البريطاني بشأن إيقاف تقدم الجيش واللجان الشعبية بمحافظة مأرب، إنما يظهر مدى خوف وقلق بريطانيا وأمريكا والغرب على مصير “القاعدة وداعش” بعد الهزائم النكراء التي تعرضوا لها في قيفة وتطهير مناطق البيضاء منهم بالكامل وهروبهم إلى محافظة مأرب التي أضحت اليوم بالنسبة لتلك العناصر الإرهابية ملاذها الأخير والتي ستقاتل إلى جانب مليشيا حزب الإصلاح حتى الرمق الأخير لمنع تحرير المحافظة. وهذا التعاون الوثيق بين مليشيا حزب الإصلاح وعناصر القاعدة المدعومة من قبل تحالف العدوان، لم يعد خفاياً على أحد، فقد كشفته تقارير صحفية لمؤسسات إعلامية غربية وعلى رأسها، قناة ال”بي بي سي” البريطانية، ووكالة “اسوشيتد برس” الأمريكية ، وشبكة “سي إن إن” البريطانية، وصحيفة “نيويورك تايمز”، منذ بداية الحرب العدوانية على اليمن. وبحسب المعلومات التي كشفت عنها مؤخراً، وسائل الإعلام الغربية، فإن المئات من عناصر “القاعدة وداعش” واصلوا التدفق إلى جبهات مأرب المشتعلة منذ إبريل الماضي، ويحظى قادة التنظيمان الإرهابيان هناك باحترام كبير، ويتلقون أموالاً من قيادة حزب الإصلاح وتحالف العدوان، ويجري ترقيم عناصر منهم ضمن مجاميع ما تسمى “المقاومة والجيش الوطني”.