قتل وجرح العشرات من مليشيا ما يسمى ب”المجلس الانتقالي الجنوبي“ المدعوم إماراتياً، وقوات الحكومة الشرعية، في معارك عنيفة دارت، اليوم الجمعة بمحافظة أبين. مصادر عسكرية قالت ان المعارك تركزت في جبهتي الطرية والشيخ سالم، شرق مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، واستُخدم فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة..
قد يهمك ايضاُ
* شاهد.. "ميشال حايك" يتوقع نتيجة الإنتخابات الأمريكية.. "ترامب سوف يخسر ويربح في نفس الوقت ولكن بهذه الطريقة" (فيديو)
* في 5 خطوات فقط.. امنع التجسس على هاتفك وحافظ على خصوصيتك
* شاهد.. لأول مرة في التاريخ.. متحولة جنسيًا تفوز بمقعد في منصب رفيع في هذة الدولة (صور)
* لا تتجاهلها.. 9 أعراض تنذر بتدهور صحة الكبد!
* الداخلية السعودية تكشف عن أكبر عملية تهريب في تاريخ المملكة تجاوزت قيمتها 2 مليار ريال
* شاهد من يكون؟.. أقوى حاكم عربي خرج بقوة أمام العالم ليدافع عن الإسلام ويتوعد بمعاقبة من أساء للنبي محمد
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
واكدت إن ثمانية من عناصر الانتقالي الجنوبي بينهم قائد سرية في اللواء الثالث دعم وإسناد، ويدعى هيثم الشبحي قتلوا خلال المواجهات التي قتل فيها أيضًا 6 جنود من القوات الحكومية.
وتعد هذه المواجهات هي الأعنف منذ أشهر، وتأتي في ظل تعثر اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي، فضلا انها تكشف عن فشل اللجنة العسكرية السعودية المتواجدة في المحافظة.
وحققت القوات الحكومية تقديم ميداني، وسيطرت على عدد من المواقع، عقب تصديها لهجوم عنيف شنته قوات الانتقالي.
وتأتي هذه المعارك بعد تعثر تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، عقب أشهر طويلة من المشاورات بين الحكومة والانتقالي، بالإضافة إلى القوى والأحزاب السياسية والمكونات الجنوبية. وكانت وسائل إعلام تداولت خلال الأيام الماضية، تسريبات عن توزيع الحقائب الوزارية بين الشمال والجنوب، وتقاسم الوزارات بين المكونات والأحزاب السياسية.
لكن مصادر يمنية تحدثت لوسائل الإعلام، عن وجود ملفات لم تحسم بعد ويفترض أن يتم نقاشها وتنفيذها قبل إعلان تشكيل الحكومة الجديدة، وأهمها الملف العسكري والأمني والذي تتولى أمره السعودية.
ولايزال الملف العسكري والأمني يشهد تعثراً في كثير من نقاطه فيما يخص الانسحابات بشكل كامل، ونقل المعسكرات خارج عدن إلى الجبهات.
عشرات القتلى والجرحى من مليشيا “الانتقالي وكان التحالف بقيادة السعودية، أعلن نهاية يوليو الماضي، آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي في 5 نوفمبر 2019. وتتضمن الآلية المتفق عليها، تشكيل حكومة كفاءات سياسية، ووقف إطلاق النار والتصعيد بينهما، ومغادرة القوات العسكرية عدن، وفصل قوات الطرفين في (أبين) وإعادتها إلى مواقعها السابقة خلال 30 يومًا. وانتهت المهلة الزمنية للنسخة الثانية من اتفاق الرياض كما حدث مع النسخة الأولى الموقعة في 5 نوفمبر 2019، في حين لا تزال المعارك تهيمن على المشهد المضطرب بمحافظة أبين، رغم إرسال السعودية لجنة رفيعة إلى عدن في منتصف أغسطس الماضي.