قال الخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية، علي الذهب، إن الوضع السياسي والعسكري في العام القادم مرتبط ب”إعادة الترتيب الداخلي للقوى الفاعلة والداخلة في الصراع، ومن أبرزها المجلس الانتقالي الجنوبي، والحكومة الشرعية”. وأضاف في حديث صحفي ,بعد التنفيذ الشكلي لاتفاق الرياض، والذي يفترض تكوين كتلة واحدة لمواجهة الحوثي، إلا أن الوضع في مدينة عدن، جنوبا، سيظل على ما هو عليه”..
قد يهمك ايضاُ
* شاهد : في اخر ظهور للأمير "النائم" المصاب بغيبوبة منذ 15 عامًا يحرك احد اطرافة
* ورد للتو : خبير عسكري يفاجئ الجميع ويكشف عن إمكانية دمج قوات الانتقالي وقوات الشرعية
* فلكي يمني يفاجئ الجميع ويكشف اليمن سيشهد هذه الأحداث في 2021
* عقب مقتل شيخ قبلي.. اندلاع اشتباكات عنيفة في هذه المحافظة !
* مباشر من محلات الصرافة.. هبوط كبير ومفاجئ للريال اليمني امام الدولار والريال السعودي
* تصريحات مثيرة للسفير الامريكي بشأن الحوثيين
* ورد للتو : تفجيرات عنيفة تهز عدة مناطق في عدن وأنباء ضحايا وخسائر كبيرة (صور)
* ورد الان : بيان هام للتربية والتعليم بشأن انتشار وباء خطير في المدارس "وثيقة"
* شاهد.. مفكر عربي شهير يوجه اتهام خطير لهذه الدولة الخليجية ويتهمها بالتسبب بالانفجار في مطار عدن وإعلامي اخر ينشر فيديو دليل (فيديو)
* بتوجيه من معين عبدالملك.. وصول طائرة الى مطار عدن الدولي
* شاهد.. صور مروعه للفتاة العدنية التي تعرضت للضرب حتى ضاعت كافة ملامحها.. والصدمة من قام بضربها
* عاجل : الحوثيين يصدرون بيان جديد بشأن انفجارات مطار عدن الدولي
* ورد للتو : ليلية دامية.. اشتعال المعارك جنوبمأرب بين الجيش والحوثيين (تفاصيل)
* ورد للتو : أول تعليق مفاجئ ل "محمد الحوثي" على قصف قاعة الأعراس
* أفضل 7 أشياء طبيعية تقوى المناعة.. منها الكركم والنوم الجيد
* اطمأن على نفسك.. كيف يمكن اكتشاف الإصابة بالإيدز مبكرا؟
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
ووفقا للذهب، فإن بقية الاتفاقات والترتيبات لن تنفذ، بالإضافة إلى أن قوات الانتقالي لن تدمج داخل الجيش والأمن الحكوميين.
وتابع: “سيكون هناك عذر مقبول بأن الجيش في معركة، وأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تنظيم وإجراء دمج قوات الانتقالي داخل الجيش متى ما سمح الوضع”.
وأكد الخبير اليمني أن الحوثيين يحاولون على ما يبدو على المسار السياسي والعسكري استخدام القوة؛ لفرض اتفاق يشبه اتفاق ستوكهولم في محافظة مأرب (شرقا)، أو فرض عملية سلام في ضوء ما يطرحونه من أفكار بالتخلي عن المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216).
الذهب، أشار إلى أن “هذه المحاولة لفرض الإرادة تتم من خلال ما يتم على الأرض في مأرب، ومن خلال مسار التنادي بحقوق الإنسان، ورفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي”.
وتوقع الخبير الأمني أن تنشأ حالة أمنية غير مستقرة في المحافظاتالجنوبية، واختلالات أمنية واسعة يرمي كل طرف باللائمة على الآخر.
ولفت إلى أن الحل سيكون بيد دول التحالف عند توفر نيه صادقة في دعم عملية تنفيذ الملحقين العسكري والأمني خلال الستة الأشهر القادمة، أو تنفيذ ما يبعث على الاستقرار، وفي حال الفشل” فإننا سنكون أمام دورة عنف جديدة”.