كعادته احمد الصوفي يتناقض مع نفسه في كل ساعة بل وفي كل لحظة والعتب على صحيفة "الميثاق "لسان حال المؤتمر الشعبي العام وموقعها الإلكتروني في نشر هذا التناقض الفج خلال 24 ساعة بالأمس قال الصوفي أن مزاعم وجود انشقاق في المؤتمر وهم في عقول اصحابها وان المؤتمر الشعبي العام كتنظيم سياسي قوي لا يمكن ان تمرر فيه فكرة الطغمة والزمرة "في اشارة الى أحداث يناير 1986 م "او استعارة ثقافة الماضي البغيض ، فليس من احتياجات المؤتمر الشعبي العام الذي يتبنى مشروع وطني طموح يلبي تطلعات الشعب اليمني.واليوم وعلى نفس الوسيلة الإعلامية قال إن سيناريو تمزيق اليمن يبدأ بمحاولة تمزيق المؤتمر وان هذا السيناريو قيد التنفيذ على الصوفي ان يكون واضحاً مع نفسه وواضحاً مع المؤتمرين ويقول الحقيقة بعيداً عن التهريج السياسي الذي سينعكس على وحدة المؤتمر الشعبي العام ببساطة اجب على المؤتمرين هل ما يحدث اليوم من خلافات داخل المؤتمر سيؤدي الى انشقاقات أم لا ؟ وما هو دورك انت وغيرك من نافخي الكير في تاجيج هذا الصراع والخلاف ؟ ولصالح من تديرون هذه الخلافات ؟ "اليمن السعيد" يعيد نشر تصريحين متناقضين للصوفي خلال 24 ساعة وعلى نفس الوسيلة الإعلامية " الميثاق " الصوفي: سيناريو تمزيق اليمن يبدأ بمحاولة تمزيق المؤتمر قال الأستاذ أحمد الصوفي- السكرتير الصحفي لرئيس المؤتمر الشعبي العام، إن محاولة تمرير سيناريو لتمزيق الوطن وانهيار الدولة اليمنية – وخلق حالة عدم ثقة بين الاطراف السياسية يبدأ بمحاولة تمزيق المؤتمر الشعبي العام. وأضاف الصوفي في تصريح ل"الميثاق نت" أن هذا السيناريو أصبح قيد التنفيذ بعد أن فشلت محاولات اغتيال الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر. مشيراً إلى أن الاطراف التي وضعت هذا السيناريو تتقاسم المعلومات والقناعة ويحركها مصدر واحد - للأسف الشديد- هو الخزينة العامة. وأوضح بأن الذين كانوا عبيداً للخزينة العامة بالأمس القريب هم أنفسهم الذين يلعبون هذه الادوار المطلوبة منهم وهم مثل لاعبي سرك بلا جمهور وستبوء كل سيناريوهاتهم بالفشل كون العرض غير صالح في اليمن . وأكد الصوفي في ختام تصريحه أنه لا قلق على اليمن ولا على الوحدة ولا على المؤتمر الشعبي العام من هؤلاء. الصوفي: مزاعم وجود انشقاق في المؤتمر وهم في عقول اصحابها قال الاستاذ احمد الصوفي- السكرتير الصحفي لرئيس المؤتمر الشعبي العام، ان الترويج لمزاعم وجود انشقاق داخل المؤتمر الشعبي العام واحدة من الاوهام التي تبرر تمديد الفترة اللاشرعية. وقال الصوفي في تصريخ ل"الميثاق نت" ان المؤتمر الشعبي العام كتنظيم سياسي قوي لا يمكن ان تمرر فيه فكرة الطغمة والزمرة او استعارة ثقافة الماضي البغيض ، فليس من احتياجات المؤتمر الشعبي العام الذي يتبنى مشروع وطني طموح يلبي تطلعات الشعب اليمني. مشيرا الى ان الذين رجحوا خيار 1994م واستفادوا من نتائجه هم الذين يحالون اللعب على فكرة الانشقاق المزعوم . واكد الصوفي ان المؤتمر الشعبي العام جزء اصيل من تفاعل الحركة الوطنية اليمنية ولا يمكن التخلص من اعباء الماضي الا بقرارات جريئة والتزام بتلبية تطلعات الشعب اليمني.. واوضح الصوفي انه الى حين استكمال صياغة الدستور الجديد والاستفتاء عليه ستظل المؤسسات الدستورية هي الضمير والعين الساهرة لتطلعات الشعب وحماية التسوية السياسية.. ودعا جميع القوى السياسية في الساحة والوطنية الى تحمل مسئولياتها الوطنية والحفاظ على مكاسب الثورة اليمنية والوحدة.