في خطوة مفاجئه قررت الأحزاب السياسية اليمنية التي سبق وأن أعلنت تأييدها للرئيس المنتيهة ولايته قررت العودة الى حوار تجريه بقية الأطراف في العاصمة اليمنية صنعاء . وأكدت مصادر سياسية أن التجمع اليمني للإصلاح والتنظيم الناصري قررا العودة الى حوار موفمبيك بعد يوم واحد من عودة الحزب الإشتراكي اليمني الى الحوار .
وحسب وكالة خبر فإن ممثلي الإصلاح والناصري حضرا الجلسة المسائيه التي تعقد في هذه الأثناء بفندق موفمبيك بحضور المبعوث الأممي .
وحسب متابعين فإن خلافات في عدن وراء قرار الأحزاب العودة الى حوار صنعاء رغم أنها سبق وأن أعلنت تأييدهاً مطالب تقضي بنقل الحوار من صنعاء .
وتأتي هذه الخطوة تأكيداً لما نشرته المساء برس امس الأول نقلاً عن مصادر أكدت رفض هادي طلباً خليجياً مدعوماً من الأحزاب المذكورة يتمثل في تعيين هادي نائباً له .
وهو ما يؤكد تشكيك الأحزاب السياسية بقدرة هادي على إدارة صراعها مع من تسميهم بالحوثيين حيث تحاول فرض نائب ل هادي حتى يقود الصراع خلال المرحلة القادمة فيما يظل هادي بمنصبة إلا أن صلاحياته يتم نقلها لنائبه .