كثف طيران التحالف هجماتها في العاصمة صنعاءوالمحافظات الأخرى حيث شملت عمليات طيران التحالف أمس الجمعة محافظاتصنعاءوتعز والضالع وذمارومأرب ولحج ، وقالت المصادر إن طائرات التحالف هاجمت بطاريات الصواريخ في مطار صنعاء والمجمع الرئاسي في العاصمة صنعاء. وهاجم طيران التحالف مدرج قاعدة العند ومعسكر الاستقبال في ذمار ومعهد الشرطة وكلية القيادة والأركان وكلية الطيران والدفاع الجوي التي تقع في أوساط إحياء سكنية كما تم استهدف قوات التحالف معسكرات تابعة للحرس الجمهوري في جبل نقم وجبل الصمع الواقع في أرحب كما استهدفت معسكر الدفاع الجوي وهو من لمعسكرات الموالية لقبائل مأرب و للرئيس هادي في مأرب كما تم استهداف الدفاعات الجوية في الصليف بالحديدة. من جانبه اتهم وزير الخارجية المكلف رياض ياسين الحوثيين باستقدام عناصر من الحرس الثوري الإيراني وقال إنهم متواجدين في صنعاء بالإضافة إلى انه لمح إلى إمكانية طلب التدخل البري . إلى ذلك استعاد مسلحو الحوثي المسنودين بالجيش اللواء 119 الذي سقط قبل شهر تحت سيطرة القاعدة في بيحان محافظة شبوة وقالت المصادر ان مواجهات عنيفة دارت الليلة بين مسلحو الحوثي ومسلحو القبائل في بيحان . وفي حين خاضت لجان هادي ومسلحو الحوثي مواجهات عنيفة في عدن أمس وتراجع نطاق سيطرة الحوثيين على المحافظة بعد السيطرة التامة عليها خلال الايام القليلة الماضية ، قالت المصادر إن تعزيزات عسكرية تحركت من اتجاه تعز إلى عدن خاضت مواجهات مع مسلحو اللجان الشعبية التابعة للرئيس هادي . وفي حين قالت المصادر إن مسلحو جماعة الحوثي احتشدت في عدد من المناطق الحدودية في حدود شمالي اليمنجنوب السعودية، قال المتحدث السعودي باسم حملة عاصفة الحزم وتم استهدافها بطائرات الاباتشي والمدفعية التابعة للقوات البرية السعودية في الوقت الذي تتعرض العاصمة صنعاء لقصف مكثف من قبل الطيران السعودي التئمت المكونات السياسية في موفمبيك مساء الليلة. و أكد مصدر سياسيي للوسط أن المكونات السياسية التقت اليوم مع المبعوث الاممي جمال بنعمر في فندق موفمبيك وتم الاتفاق على نقل الحوار إلى دولة غير الرياض والدوحة ووافق الإصلاح والمؤتمر والاشتراكي ويجتمع بنعمر الآن بمهدي المشاط لإقناعه بالمشاركة في حوار الخارج . وجاء اللقاء الذي لم تخوض فيه المكونات السياسية في أي تفاصيل على مواضيع الحوار المدرجة وإنما حول موضوع نقل الحوار . مساعي العودة إلى الحوار تزامنت مع دعوة وجهها الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح إلى وقف القصف الجوي الذي تقوده السعودية وحلفائها بالإضافة إلى وقف العمليات العسكرية في عدن ولحج والضالع ووقف أعمال السلب والنهب والعودة إلى الحوار نقل الحوار إلى خارج اليمن لاستكمال ماتبقي من نقاط خلاف . الا ان وزير الخارجية المكلف قال ان أي حوار لا يجب إن يتم إلا في ظل شرعية الرئيس هادي واشترط أن يكون الحوار تحت شرعية الدولة وليس تحت شرعية الانقلابيين . وفي ذات السياق وصل الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى القاهرة للمشاركة وكان في استقباله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووفق المصادر فان الملف اليمني سيكون من ابرز الملفات التي سيتم مناقشتها . السعودية من خلال وسائلها الإعلامية ردت على دعوة صالح باتهامه بالسعي إلى الانقضاض على الحكم والعودة إلى السلطة والتحالف مع الحوثيين.