ذكرت مصادر اعلامية نقلاً عن من مصادر عسكرية مطلعة في المنطقة العسكرية الوسطى- مأرب- أن أنصار وعناصر حزب الإصلاح تحتشد في عاصمة محافظة مأرب منذ مساء السبت للضغط على قيادة المحافظة وتطالب المحافظ بوقف إطلاق النار وإنهاء العملية العسكرية التي تنفذها قوات الجيش ضد عصابات مسلحة ومجاميع متطرفة تابعة للقاعدة في منطقة, الدماشقة آل شبوان, عقب اغتيال المسلحين ظهر السبت لرئيس أركان حرب المنطقة العسكرية الوسطىالعميد الركن ناصر مهدي وثمانية عسكريين آخرين في كمين غادر.
ونقل موقع صحيفة المنتصف عن المصدر أن اجتماعا انفض بين قائد المنطقة العسكرية الوسطى اللواء محمد علي المقدشي ومحافظ مأرب الإصلاحي سلطان العرادة في وقت مبكر من صباح الأحد على إثر رفض قائد المنطقة الوسطى وقف العمليات العسكرية التي تنفذها قوات اللواء 13 مشاة بري ضد مسلحي قبيلة الدماشقة التي تقف وراء اغتيال العميد الركن ناصر مهدي ومرافقيه وتفجير أنبوب النفط. واشارت المصادر إلى مشادة كلامية جرت بين المحافظ وقائد المنطقة الوسطى انفض على إثرها الاجتماع. وقال موقع صحيفة المنتصف نقلاً عن مصدر عسكري ميداني أن تشكيلات اللواء 13 مشاة بري الثقيلة والمتوسطة والخفيفة ما زالت ترفع حالة الطوارئ وتطالب بالثأر للقائد العسكري المغدور العميد الركن ناصر مهدي ومرافقيه. وعلى صلة أفادت المنتصف نت مصادر محلية بمأرب أن مئات المسلحين من أنصار الإصلاح توجهوا, مساء السبت, على متن أكثر من مائة سيارة شاص من عاصمة المحافظة إلى منطقة الدماشقة لمساندتها في الحرب ضد قوات الجيش. إلى ذلك تستمر المواجهات العنيفة مع قبائل الدماشقة- آل شبوان منذ نهار السبت. وقالت مصادر عسكرية ميدانية وأمنية لوجيستية ل "المنتصف نت" صباح الأحد إن معركة حقيقية تخوضها قوات اللواء 13 مشاة بري, بمساندة اللواء 14حرس- بر جو ووحدة الدفاع الصحراوي التابعة لقوات الأمن المركزي. وفي تكشف للحقائق حصل المنتصف نت وصحيفة المنتصف على معلومات جديدة حول ملابسات اغتيال رئيس أركان حرب المطقة الوسطى وتفاصيل أخرى تضع الحكومة ورئاستها في موقع المسئولية المباشرة وراء فرعنة المسلحين القبليين واسترضائهم على حساب الجيش وامن والسيادة بكميات كبيرة من الأموال غير معلن عنها وتكشفها الصحيفة والموقع في وقت لاحق, كما تقدم معلومات ميدانية عن حقيقة ما حدث السبت مغايرة للروايات المتداولة حتى الآن.