كشفت صحيفة خليجية عن وجهة الحكومة اليمنية القادمة لإدارة البلاد منها بعد تزايد المخاطر الأمنية عليها في مدينة عدن, جنوبي البلاد. ونقلت صحيفة ” الخليج” الإماراتية عن مصادر وصفتها بالموثوقة أن نائب الرئيس ورئيس الحكومة خالد بحاح انتقل وكافة أعضاء الحكومة من مدينة عدن إلى جزيرة سقطرى, الواقعة في البحر العربي, لاعتبارات فرضتها دواع أمنية طارئة ومؤقتة. فيما تؤكد مصادر في العاصمة السعودية الرياض أن بحاح وصل مع أعضاء حكومته يوم أمس الأحد إلى الرياض دون علم الرئيس هادي وتحت حراسة القوات الاماراتية, التي تتولى مهمة الأمن في عدن, طبقا لما أوردته صحيفة “القدس العربي” الصادرة من لندن.
وقالت صحيفة “الخليج” الصحيفة أن بحاح رفض مقترحاً بالعودة بشكل مؤقت إلى الرياض إلى حين قيام وحدات من القوات المشتركة والجيش الوطني بتنفيذ خطة أمنية طارئة لاجتثاث بعض الخلايا المتطرفة التابعة والموالية للرئيس السابق والتي تسعى إلى تقويض حالة الاستقرار التي بدأت تتمتع بها عدن.
جدير بالذكر أن جزيرة سقطرى تقع في البحر العربي, قبالة مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت وتبعد عن الساحل اليمنى حوالى 300 كم, وقبل عام ونيف أعلنها الرئيس هادي محافظة مستقلة بعد أن كانت تابعة لمحافظة حضرموت.