أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ، مقدرة الدولة في وضع حدا لممارسات الانقلابيين بحق الوطن والمواطن المتمثلة بمصادرة مقدرات الدولة ومعاقبة المحافظات التي لا تخضع لسيطرتهم بوقف كافة مستحقاتها المالية المعتمدة من خزينة الدولة وتحويل كل تلك المستحقات لمصلحة مجهودهم الحربي تجاه المجتمع. وقال خلال لقائه اليوم بالرياض المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ بحضور نائبه ورئيس الحكومة خالد بحاح ، ان صبر الحكومة وحلمها في كل مايتعرض له الوطن والمواطن من ممارسات همجية من قبل المليشيا يأتي انطلاقا من مسؤولياتها الوطنية والإنسانية تجاه الشعب اليمني كافة لتخفيف معاناته التي فرضتها تداعيات الأعمال الانقلابية...لافتاً الى مقدرة الدولة في وضع حدا لذلك وبوسائل وأشكال مختلفة وستتحمل المليشيا الانقلابية وحدها تبعات ذلك . وفي اللقاء وضع هادي ، المبعوث الاممي امام المعاناة التي يتجرعها ابناء الشعب اليمني جراء عمليات الحرب التي تمارسها ضد المدنيين مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في مختلف القرى والمدن والمحافظات وما ترتب عنها من قتل الأبرياء وتشريد الآلاف من الأسر من قراهم ومدنهم ناهيك عن عمليات الدمار التي طالت البنية التحتية. واشار الى المعاناة التي يعاني منها موظفي الدولة على الصعيد المعيشي والحياة اليومية جراء الممارسات الانقلابية من خلال مصادرة مقدرات الدولة ومعاقبة المحافظات التي لا تخضع لسيطرتهم بوقف كافة مستحقاتها المالية المعتمدة من خزينة الدولة وتحويل كل تلك المستحقات لمصلحة مجهودهم الحربي تجاه المجتمع. من جانبه عبر المبعوث الاممي الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ عن سروره بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها السلطة الشرعية في إطار مساعيها وجديتها في إحلال السلام المرتكز على قرارات ألشرعية الدولية وآخرها القرار رقم 2216 للعام 2015م...مثنياً على جهود الحكومة من خلال معطيات حسن النوايا والشروع في تحديد أعضاء فريق المشاورات والفريق الاستشاري. وكان الرئيس هادي اكد خلال عدم جدية ومصداقية المليشيا الانقلابية، في إحلال السلام ببلاده، في الوقت الذي تبدي فيه الحكومة الشرعية نواياها الجادة نحو السلام، واستجابة لدعوات المجتمع الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ. وأشار هادي خلال لقائه اليوم في الرياض، سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى اليمن ماثيو تولر، إلى قيام المليشيات المتمردة بتوسيع رقعة الحرب، وفتح جبهات جديدة؛ بهدف إقلاق الأمن والسكينة العامة، إضافة إلى قيامهم بمهاجمة المدنيين وتدمير البنية التحتية.