لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا قال شهود عيان إن مسلحي جماعة الحوثيين قتلوا أحد المدنيين بوحشية في مديرية بني حشيش في محافظة صنعاء، الأسبوع الماضي رغم اعتراض السلطات الأمنية على ذلك.
ونقل " المصدر أون لاين " عن الشهود بأنه في يوم ال20 من ديسمبر الجاري، احتجز مسلحو الجماعة محمد منصور الزلب بتهمة قتل محمد حسين عاطف، وحين تدخلت السلطات الأمنية للتحقيق مع المتهم وتحويله للنيابة العامة رفض الحوثيون ذلك.
اليوم التالي طلب الحوثيين من والد الزلب إباحة دم نجله - وهو جندي في وزارة الداخلية - وأعطوه مهلة يوم واحد، ما لم فإنهم سيقتلونه قصاص لمقتل عاطف، حسبما أضاف الشهود.
وقالوا بأن ذوي الزلب رفضوا إباحة دم ابنهم، واستعدوا «لتقديمه للمحاكمة والنظر في قضيته وإذا ما اتضح إدانته بالقتل فنحن نقبل بحكم الله عن طريق القانون».
غير إن قيادات في الجماعة المسلحة اعترضوا على ذلك ورفضوا تسليم محمد الزلب لإدارة الأمن، رغم تدخل وساطات قبلية قادها مسؤولون أمنيون وزعماء قبائل في المنطقة.
وفي ال21 من ديسمبر، أطلق مسلحون حوثيون وابلاً من الرصاص على جسد الزلب ليسقط مضرجاً بدمائه، ليهتف المسلحون بأنهم نفذوا حكم القصاص من قاتل عاطف، ومن ثم سلموا جثمانه لأسرته.
وتطالب أسرة الزلب من جماعة الحوثيين بتسليم قتلة نجلهم الذين قتلوه خارج إطار القانون، وإحالتهم للمحاكمة.
وبحسب شهود العيان فإنه من المُرجح أن مسلحي جماعة الحوثيين قتلوا الزلب بشكل عدائي، «أو لماذا رفضوا إحالته للقانون والنيابة والمحكمة بالرغم من أنهم يسيطرون على المؤسسات الأمنية والقضائية في صنعاء».