كشف نائب وزير الداخلية اليمني اللواء علي ناصر لخشع ان حملة الاعتقالات التي نفذتها الاجهزة واللجنة الامنية بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن هي تاتي في اطار الخطة الامنية والقضاء على الاختلالات الامنية التي تحدث في عدن. لخشع اكد الآتي: الحملة بسبب احداث تفجيرات عدن وطالت مجهولي الهوية من جميع المناطق. وقال اللواء لخشع في تصريح خاص لصحيفة المدينة إن حملة الاعتقالات التي طالت عددا من مجهولي الهوية من مختلف محافظاتاليمن وليس محافظات الشمال وهي ليست حملة مناطقية او ضد جهات معينة ولكنها بسبب الاحداث التي تحدث في عدن من تفجيرات واغتيالات وكذا البحث عن من يقوم بتنفيذ الاعمال الاجرامية التي تستهدف امن مدينة عدن العاصمة اليمنية المؤقتة. واضاف ان البعض بالغ في عملية ترحيل بعض الاشخاص الذين تم القاء القبض عليهم، حيث انهم لا يملكون أي نقود وتم اجتهاد من قبل القيادات الميدانية باستئجار سيارة لهم لنقلهم. مؤكدا بان اللجنة اعطت مهلة اربعة الى خمسة ايام لهم لتقديم اثبات الهوية وإلا سيتم احالتهم للقضاء. وكانت اللجنة الأمنية العليا بمحافظة عدن اصدرت بيان فندت فيها اسباب الحملة الامنية الاخيرة، حيث جاء في البيان: تجاوباً مع توجيهات فخامة الرئيس/ عبدربه منصور هادي، ورئيس الحكومة الدكتور/ أحمد عبيد بن دغر، الهادفة الى تعزيز الأمن والاستقرار في عدن، وتدارك أي اختلالات قد ترافق عملية تنفيذ الحملة الأمنية وتخرجها عن أهدافها المحددة في الخطة الأمنية، وتأكيداً بأن الحملة الأمنية التي تنفذ في عدن لا تستهدف ابناء محافظات معينة دون غيرها.. فقد وجهت اللجنة الأمنية بالمحافظة، الوحدات الأمنية المسؤولة عن تنفيذ الحملة؛ الالتزام بالقانون في التعامل مع الأشخاص المشتبه بهم، وفي حالة توقيف الاشخاص مجهولي الهوية يتم التحفظ عليهم والتحقق من بياناتهم الشخصية، ومنحهم مهلة مؤقتة وفق ضمانات كافية لإحضار وثائق إثبات هوياتهم وفي حالة رفضوا تلك الاجراءات، يتم توقيفهم وإحالتهم الى القضاء.