سجل الريال اليمني انهياراً جديداً، مقابل العملات الأجنبية، مسجلاً 338 ريالاً، مقابل الدولار الواحد في السوق السوداء للصرافة بالعاصمة اليمنيةصنعاء. وأرجع خبراء اقتصاديون سبب ذلك، الى عجز البنك المركزي اليمني عن توفير العملات الصعبة، للتجار الراغبين في استيراد المواد الغذائية مع قرب شهر رمضان المبارك، الأمر الذي دفعهم إلى التوجه نحو السوق السوداء، بحثاً عن العملات الصعبة، ما دفع إلىارتفاع سعر الدولار، وتهاوي الريال اليمني أمامه.وكانت معالجات سريعة، اتخذتها الحكومة اليمنية، لوقف تدهور سعر العملة المحلية، خلال الفترة الماضية، أوصلت سعر الريال إلى 270 ريالاً مقابل الدولار الواحد، بعد أن وصل إلى 330 ريالاً خلال الفترة الماضية، إلا أن الطلب على العملات الصعبة مع قدوم حلول شهر رمضان، أعاد انهيار الريال إلى أكثر مما كان عليه.
من جهة أخرى، كشفت مصادر مصرفية أن هناك ثلاثة بنوك عاملة في صنعاء، في طريقها لإشهار إفلاسها، جراء تدهور الاقتصادالمحلي، وسعر صرف الريال أمام العملات الأجنبية، وأشارت المصادر، التي لم تسمِّ تلك البنوك، إلى أن البنك المركزي اليمني رفض طلبات التصفية الاختيارية، التي تقدمت بها ثلاثة بنوك تجارية، أخيراً، جراء التدهورالاقتصادي في اليمن.