أعرب أمين عام الأممالمتحدة، بان كي مون، عن تقديره للدعم الذي تقدمه السعودية، لمبعوثه الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مؤكداً أهمية التوصل لتسوية سياسية تفاوضية، باعتبارها السبيل الوحيد لإنهاء الحرب اليمنية وضمان تلبية مصالح جميع الأطراف. جاء ذلك على لسان استيفان دوغريك، المتحدث باسم بان كي مون، خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك. وأضاف أن "بان كي مون التقى اليوم وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بمقر الأممالمتحدة، واستغرق الاجتماع 15 دقيقة فقط، نظراً لاضطرار الأمين العام للمغادرة إلى مطار جون كينيدي، متوجهاً إلى العاصمة الرواندية كيغالي"، حيث تستضيف العاصمة الرواندية أعمال القمة الأفريقية المنعقدة منذ الأحد الماضي وتستمر حتى الاثنين القادم. وبشأن تقرير الأممالمتحدة المتعلق بحماية الأطفال في الصراعات المسلحة، قال دوغريك إن "بان كي مون رحّب باستعداد التحالف العربي لاتخاذ تدابير ملموسة وضرورية لوضع حد ومنع الانتهاكات ضد الأطفال". وأعرب بان كي مون في لقائه الجبير، عن أمله في أن يتمكن التحالف بقيادة السعودية، من تقديم معلومات عن الإجراءات التي اتخذها بهذا الصدد، في المناقشة المفتوحة بمجلس الأمن في 2 أغسطس/آب المقبل. ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن طلب السعودية من "بان كي مون" إيفاد فريق أممي إلى الرياض لمناقشة محتويات التقرير، قال دوغريك: "لا نزال ندرس ذلك وسيتم ترتيب زيارة في وقت لاحق".