عبر ابناء الجاليه اليمنية المولودون في السعودية عن تطلعهم أن تترجم تصريحات مدير فرع وزارة الخارجية في منطقة مكةالمكرمة السفير محمد أحمد طيب والتي كشف فيها أن المواليد الجدد للمقيمين بالسعوديه ستكون لهم معالجات خاصة في إطار عملية التصحيح الأخيرة لأوضاعهم، لكنه لم يفصح عن مزيد من التفاصيل حول تلك المعالجات. حيث أشار إلى أن عملية التصحيح تشمل كل المقيمين الذين يعملون عند غير كفلائهم، لافتاً إلى أن هؤلاء مخيرون بين العودة إلى كفلائهم، أو مغادرة المملكة، مشدداً على أن النظام في هذا الجانب واضح، لكنَّ هناك إهمالاً من البعض واشار إلى أنه من حق أي دولة أن تحمي مجتمعها مواطنين ومقيمين . يأتي هذا التصريح مع تزايد حملات المطالبه باستثناء مواليد السعوديه واعطائهم حقوقهم حيث طالب الشيخ الدكتور محمد العريفي الأستاذ في جامعة الملك سعود، بمنح الجنسية لمواليد المملكة غير السعوديين. وأوضح الشيخ "العريفي" عضو رابطة علماء المسلمين، أن لهجة مواليد المملكة الأجانب، فضلاً عن ملابسهم وأفكارهم، إلى جانب ولاؤهم فهو سعودي، مؤكداً في تغريداته التي نشرها على حسابه ب "تويتر" أنه لو وقعت حرب - لا قدر الله - على المملكة لقاتلوا مع السعوديين، متسائلاً: "ألا يستحقون جنسية السعودية؟" وأردف الدكتور "العريفي" أنه إذا لم يتم منحهم جنسية، فليمنحوا إقامات بلا كفيل، أو يُعطوا حرية مع كفلائهم أكثر من غيرهم، كسريان الإقامة 10سنوات .