قال مصدر عسكري رفيع إن رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي أصبح في حالة تهديد ومقر إقامته في دار الرئاسة أصبح خطر بسبب إنزال سرية عسكرية من (تبة) واقعة في " شارع الخمسين " في العاصمة صنعاء وتطل على دار الرئاسة التي تعرضت لقصف يوم تفجير مسجد الرئاسة في 3 يونيو 2011م من تلك التبة وهو التفجير الذي أدى إلى إصابة الرئيس السابق علي عبد الله صالح ومقتل وإصابة عدد من رجال دولته وأفراد حراسته.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه, انه، تم الخميس الماضي إنزال سرية عسكرية كانت متمركزة على هذه التبة بعد أن ظلت هذه السرية متمركزة فيها منذ سيطرت عليها يوم تفجير مسجد دار الرئاسة، بعد أن خاضت معركة مع مسلحين قبليين كانوا يتمركزون عليها.
ونقلت صحيفة " الشارع " عن المصدر بان المعلومات قالت إن أفراد هذه السرية اخلوا موقعهم من تلك التبة ذات الموقع المهم والخطير بناء على توجيهات تلقوها من اللواء الركن علي بن علي الجائفي قائد قوات الاحتياط تنفيذا لطلبين من اللواء علي محسن الأحمر والشيخ حميد الأحمر اللذان قالا إن هذه التبة تطل على منزليهما الواقعين في الناحية الأخري من “شارع الخمسين”.
وقال المصدر: "يوم تفجير مسجد الرئاسة تم قصف دار الرئاسة بقذائف هاون من على هذه التبة، التي كان يتمركز عليها مسلحون يتبعون حميد الأحمر، ويومها تدخلت قوات الحرس الجمهوري وحاصرت هؤلاء المسلحين، واشتبكت معهم، ما أدى إلى مقتل "17" شخص منهم، وتمكنت قوات ما كان يعرف بالحرس الجمهوري من السيطرة على هذه التبة، وظلت فيها حتى الخميس الماضي، وتم انزالها منها في بادرة خطيرة ومخيفة تهدد أمن دار الرئاسة، ومقر اقامة الرئيس هادي".
وأضاف: "استمرت هذه السرية متمركزة في مكانها، وتفاجئنا أنه تم، قبل ثلاثة أيام، إنزال جنود هذه السرية من التبة، وقالوا إن الجائفي أمرهم بالنزول ومغادرة موقعهم، تنفيذا لتوجيهات من علي محسن وحميد الأحمر، كونها – التبة- مشرفة على منزليهما، ونزول هذه السرية يمثل خطرا كبيرا على هادي".
وتابع: "أخطاء الجائفي بإنزال جنود من هذه السرية من موقعهم ويفترض أن يعود جنود من الحرس الخاص بالرئيس هادي للتمركز فيها، وما لم يتم ذلك سيظل امن الرئيس هادي في خطر، وسيظل مكان عملة وإقامته في خطر".