كشفت مصادر محلية حقيقة الاعلان عن سيطرة قوات الجيش الوطني على معسكر العمري في ذوباب. وقالت المصادر بأن قوات الجيش لم تتمكن حتى اللحظة من دخول المعسكر بسبب كثافة الألغام التي زرعت بداخله وعلى مداخله.
وأكدت المصادر بان قوات الجيش اكتفت بالسيطرة على التباب المحيطة بالمعسكر وتمشيطها من قناصي الحوثي وصالح ، الى حين وصول الفرق الهندسية الخاصة بنزع الألغام.
موضحة بان قوات الجيش تجاوز المعسكر نحو منطقة الجديد للزحف نحو ميناء المخاء بعد تأمينها المعسكر .
من جانب آخر قال موقع 24 الاماراتي بأن الحكومة الشرعية قامت بمنع أي مشاركة لجماعة الإخوان ( الإصلاح ) بتعز في عملية الرمح الذهبي التي انطلقت قبل ثلاثة أيام.
وقال الموقع نقلا عن مصادره بإن قوات الجيش الوطني طالبت الشرعية بتحييد جماعة الإخوان من معركة تحرير تعز خشية وقوع “خيانات”، حسب ما قال.
مضيفا بان خسارة التحالف لمنطقة ذو باب التي سيطر عليها قبل أشهر جاء بعد ” أن تتعرض القوات الموالية للشرعية لخيانة من قبل المقاومة الشعبية التابعة لإخوان اليمن في تعز”.
وأكدت المصادر أن “عملية الرمح الذهبي مستمرة حتى تطهير كامل الساحل الغربي لليمن من تعز حتى الحديدة”.
وسبق ان نشرت صحيفة الاتحاد الاماراتية بان قوات الجيش اليمني والمقاومة عثرا على وثائق تثبت تورط عناصر من حزب الإصلاح «الإخوان»، بالمشاركة في القتال إلى جانب قوات الحوثي وصالح.
ونقلت الصحيفة عن عبدالرحمن المفلحي، أحد القيادات العسكرية في جبهات القتال في البقع وكتاف بمحافظة صعدة، أن القوات عثرت على بطاقات شخصية ووثائق أخرى خاصة في أحد المواقع التي كانت تتمركز فيها قوات الحوثي وصالح في معسكر البقع في صعدة.
مضيفاً بأن المقاتلين عثروا على بطاقات شخصية وعضوية لعناصر من حزب الإصلاح عقب فرارهم من الموقع.