شكلت التظاهرات في تركيا، والوضع الاقتصادي في المملكة المتحدة، وإصلاح الحماية الاجتماعية في فرنسا، والمحادثات بين الحكومة الإسبانية والأحزاب السياسية، وكذا المؤتمر الدولي حول سوريا المقرر عقده في جنيف، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الأوروبية الرئيسية الصادرة اليوم الاثنين .
ففي بريطانيا، سلطت الصحف الضوء على وضعية اقتصاد المملكة المتحدة وعلاقات البلاد مع الاتحاد الأوروبي إلى جانب الاحتجاجات التي تشهدها تركيا.
واعتبرت صحيفة (الغارديان)، بخصوص اقتصاد المملكة المتحدة، أن تحقيق الإقلاع الاقتصادي يتوقف على إقامة تعاون وثيق مع أوروبا.
وأشارت الصحيفة، في معرض تذكيرها بالنقاش الذي أحدث انقساما في صفوف الرأي العام بخصوص مستقبل العلاقات بين لندن وبروكسيل، إلى ضرورة أن يعترف الساسة البريطانيون بأن استعادة الاقتصاد البريطاني عافيته مرتبطة بتعزيز وتقوية موقع البلاد داخل الفضاء الأوروبي، الذي يعد الشريك التجاري الأول للندن.
وبحسب (الغارديان) فإن التيارات اليمينية ممثلة في كل من صقور حزب المحافظين وحزب استقلال المملكة المتحدة تعمل على توجيه أصابع الاتهام لأوروبا بخصوص المشاكل الاقتصادية التي تواجهها بريطانيا، محذرة من أن يضطر رئيس الوزراء وزعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون والذي يتعرض لضغوطات قوية إلى التراجع أمام وطأة ضغط القوى المعادية لأوروبا.
وتطرقت صحيفة (الاندبندت) من جانبها إلى الاحتجاجات التي تشهدها تركيا حاليا، مشيرة إلى أن التظاهر يعد مؤشر جيدا على عدم خوف الأتراك من الجيش أو من الشرطة العسكرية.
وشددت على ضرورة عدم الجمع بين حركة الاحتجاجات التي شملت أكبر المدن التركية وبين المظاهرات التي شهدتها العديد من البلدان العربية مع بداية الربيع العربي، مشيرة في هذا السياق إلى تمتع تركيا بحكومة منتخبة ديمقراطيا استطاعت مراكمة نجاحات سياسية واقتصادية. ودعت الصحيفة الحكومة التركية في هذا الصدد إلى التعامل بهدوء واعتدال مع حركة المتظاهرين.
وأضافت (الاندبندنت) أن الرخاء الذي تشهده تركيا يظل مرتبطا بتدفق رؤوس الأموال الأجنبية، مبرزة أن الصراعات مع إيران وتداعيات الأزمة السورية والوضع في العراق قد تشكل عوامل عدم استقرار في تركيا وتهدد الاستثمارات.
ومن جهتها، أشارت صحيفة (الديلي تلغراف)، إلى أنه يتعين على رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الإنصات إلى مطالب المتظاهرين وذلك بالرغم مما راكمه من نجاح سياسي واقتصادي.
واهتمت الصحف الألمانية، بدورها، بالاضطرابات التي تشهدها تركيا، إلى جانب الاحتجاجات التي شهدتها فرانكفورت. وكتبت في هذا الصدد صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" أن "إعلان وزارة الداخلية التركية فتح تحقيق حول استخدام الشرطة المفرط للقوة ضد محتجين بأسطنبول وتعهدها أيضا بمعاقبتهم إذا لزم الأمر ، أمر جيد، لكن يبقى أن تطبق ما تعهدت به على أرض الواقع".
أما صحيفة "لايبسيغر فولكستيايتونغ" فكتبت أن "الانتقادات لم تعد موجهة لفرض هدم الحديقة وبناء مشروع بل أصبحت موجهة ضد الأسلوب الذي تعاملت به إدارة رجب طيب أردوغان وحزبه الإسلامي المحافظ، الذي خلق الفجوة بين السلطة والشعب" مشيرة إلى أن " الغرب لا يمكن أن يظل غير مبال حيال تطور الوضع في تركيا التي لها وزن ليس فقط من خلال موقعها الجغرافي الاستراتيجي في المنطقة لكن لكونها حليف مهم للغرب".
ومن جانبها كتبت "تساله تسايتونغ" أن تداعيات الأحداث التي تشهدها تركيا لن تكون على أوردوغان فحسب، بل أيضا على الأوروبيين، مشيرة إلى أنه خلال بحث التقارب بين الاتحاد الأوروبي وتركيا كان دائما يبرز عامل الاقتصاد في المقدمة ، فيما يتم "تجاهل قضايا كحرية الصحافة أو التقليل من شأنها" معتبرة أنه على أوروبا في نهاية المطاف، أن تقرر ما إذا كانت تركيا ستنضم إلى الاتحاد الأوروبي لكن ليس على أساس البيانات الاقتصادية فقط. وحول الاحتجاجات التي شهدتها مدينة فرانكفورت (غرب ألمانيا) وشارك فيها الآلاف من الأشخاص ضد سياسة تدبير الأزمة الأوروبية انتقدت العديد من الصحف الطريقة التي واجهت بها الشرطة هذه الاحتجاجات، حيث أشارت صحيفة " فرانكفورتر روندشاو" إلى أن "ممارسات الشرطة ضد المحتجين تتعارض مع نوايا المسؤولين".
من جانبها اعتبرت صحيفة "ماركيشه أودرتسايتونغ" أنه " إذا كانت الشرطة قد تصرفت بشكل غير مقبول في مواجهتها ضد بعض المتظاهرين من حركة (بلوكابي) فإنه من الصعب تقييم الوقائع. ومع ذلك فإن هذه الأحداث من المرجح أن تضع وزير الداخلية بالحكومة المحلية في موقف حرج بالبرلمان.
أما "برلينغ تاغستسايتونغ" فأشارت إلى أن "هناك صورا تبرز العنف الذي مارسته الشرطة ضد المحتجين والتي يمكن مشاهدتها في كل مكان" معتبرة أن هذه رسالة واضحة قد تشجع البلدان الأوروبية الأخرى على أن تحذو حذوها..
وبإسبانيا، اهتمت الصحف بالنقاشات حول التوصل إلى ميثاق دولة بين الحكومة ومختلف الأحزاب السياسية الإسبانية قبيل انعقاد المجلس الأوروبي المقبل.
وفي هذا الصدد كتبت يومية (إلموندو)، المقربة من الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني الذي يتزعم المعارضة، أن الحكومة تفكر في إمكانية التوصل إلى "اتفاق دولة مهم" قبل اجتماع المجلس الأوروبي المقبل.
واعتبرت اليومية أن المعارضة داخل الحزب الشعبي (الحاكم)، لاسيما بعد تصريحات رئيس الحكومة السابق خوصي ماري أثنار، دفعت ماريانو راخوي للبحث عن تحالفات من أجل تعزيز موقعه قبل القمة الأوروبية المقبلة.
ومن جهتها أوضحت صحيفة (أ بي سي) أن انتقادات زعيم الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني ألفريدو بيريز روبالكابا للحكومة وشروطه لمناقشة ميثاق دولة، كسحب عدد من القوانين سيصادق عليها البرلمان، تظهر صعوبة توصل الطرفين لاتفاق في هذا الشأن.
وأضافت أنه يمكن أن يتوافق الحزبان حول مجموعة من القضايا المشتركة، لكن اختلافهما حول قضايا مهمة كالإجهاض والتشغيل وإصلاح قطاع الصحة قد يؤثر على اقتراح المعارضة التوصل إلى ميثاق مهم.
وأشارت (أ بي سي) إلى أن حكومة ماريانو راخوي تتهم الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني برفضه أي مقترح للتفاوض، وبأنه يصوت ضد كافة المشاريع التي تتقدم بها السلطة التنفيذية.
وبموسكو، أولت صحيفة "ايزفيستيا" اهتمامها في عددها الصادر اليوم لأوضاع المهاجرين في روسيا. وكتبت أن مكتب دائرة الهجرة في العاصمة موسكو كشف أن العشرات من الشهادات قد زورت البصمات عليها من قبل المهاجرين إلى روسيا وقدمت للجهات المختصة والمعنية في تأمين رخصة عمل لهم.
وأوردت الصحيفة تصريح رئيسة دائرة الهجرة في موسكو، أولغا كيريلوفا، بأنه سيتم في المستقبل القريب إنشاء قاعدة بيانات إلكترونية، ستضم المعلومات العملية حول إكمال هذا الإجراء، و في الوقت ذاته ، سيكون الجانب التقني من العملية عرضة للتصحيح والتغيير إذ أن دائرة الهجرة في موسكو ،قد وجدت وسيلة لمكافحة هذه الظواهر وذلك انطلاقا من 30 مايو الماضي على كل أجنبي راغب بالحصول على رخصة عمل أن يقدم إلى جانب الشهادات والوثائق المطلوبة نسخة مستقلة عن بصماته وهي نسخة لا يمكن تزويرها .
وفي الشأن الاقتصادي قالت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" إن الاجتماع الذي عقدته اللجنة الاقتصادية الأوراسية مع أوكرانيا في مدينة مينسك عاصمة جمهورية بيلاروس تمخض عنه ، التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن تعميق التعاون بين الجانبين. ويعتقد دمتري مدفيديف، رئيس وزراء روسيا الاتحادية، الذي حضر هذا الاجتماع، ان بإمكان بقية جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق المشاركة في هذا التكامل الاقتصادي ،وبموجب هذا الاتفاق تستطيع كييف ان تشارك في عمل الاتحاد الجمركي، ولكن من دون نيل صفة مراقب رسمي.
ومن جانبها تناولت صحيفة "فيديموستي" ،الاحتجاجات في تركيا ،حيث سردت تطورات الأوضاع في البلاد ،موضحة أن سبب الاضطرابات التي راحت تنمو بسرعة قرار الحكومة قطع الأشجار في واحدة من الحدائق القليلة والتي تم الحفاظ عليها عند تقسيم الجانب الاوروبي من اسطنبول ، حيث خططت الحكومة لبناء مركز تجاري مكانها ، حيث راح بعض الصحافيين يطلقون على هذه الاحتجاجات صفة "الربيع التركي" .
واهتمت الصحف البلجيكية بدورها بالأحداث الجارية في تركيا. وفي هذا الصدد أبرزت "لا ليبر بلجيك"، التي عنونت صفحتها ب"ارتفاع الغضب في تركيا" أن مظاهرة صغيرة ضد مشروع عقاري تتحول إلى حركة للاحتجاج. وقدرت عدد الأتراك الذين نزلوا إلى الشوارع خلال الأيام الثلاثة من التظاهرات في اسطنبولوأنقرة بمليون شخص للمشاركة في هذه الحركة الاحتجاجية '' الأكبر من نوعها والتي لم يسبق لتركيا أن شهدت مثلها ''.
وفي تركيا، أقدمت مختلف الصحف المحلية على نشر تعاليق وتحاليل حول أسباب هذه الأحداث، التي تشكل اختبارا جديا بالنسبة للوزير الأول التركي رجب طيب أردوغان وحكومته، وذلك لأول مرة منذ وصوله إلى السلطة في عام 2002، مبرزة أن العالم يتابع هذه الحركة الاحتجاجية التي بدأت في ساحة تقسيم، لتنتشر بسرعة إلى أحياء أخرى من العاصمة الاقتصادية للبلاد ثم إلى مدن أخرى مثل أنقرة و إزمير.
وأشارت صحيفة "حرييت ديلي نيوز" في هذا السياق إلى أن هذه الأحداث المأساوية، التي استمرت خمسة أيام في عدة مدن تركية، لم تصل إلى مستوى "الربيع العربي" كما تحدثت عن ذلك العديد من وسائل الإعلام الدولية، معتبرة أن الفاعلين الديمقراطيين في تركيا لا يزالون يتمتعون بالقوة وسيتدخلون قريبا للمساهمة في إيجاد حل لهذه المشكلة .
واعتبرت الصحيفة أن هذه الأحداث سيكون لها تأثير على الانتخابات الرئاسية والمحلية المقرر إجراؤها في عام 2014، وربما ايضا على الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في عام 2015. من جهتها، شددت يومية "توداي زمان" على ضرورة استخلاص الدروس من هذه "الأحداث المأساوية"، مبرزة أن السلطات التركية، التي لا ترغب في زيادة التوترات، أخطأت بسبب عدم اهتمامها بشكاوى المعارضين للمشروع الذي كان وراء الاحتجاجات. وتطرقت صحف محلية أخرى إلى حصيلة الخسائر المترتبة عن هذه الأحداث، مبرزة أن الأضرار الناجمة عن الاشتباكات تقدر، وفقا لبيانات رسمية، ب20 مليون ليرة تركية (حوالي 11 مليون دولار). وقد استأثر نفس الموضوع أيضا باهتمام الصحف الإيطالية التي اعتبرت الأحداث التي تشهدها تركيا بمثابة اختبار لحكومة رجب طيب أردوغان. وفي هذا الصدد، ذكرت صحيفة "كوريير ديلا سيرا" استنادا إلى صحافيين أتراك، أن التهديد بالنسبة لأردوغان يتمثل في ظهور "معارضة جديدة" تتألف من مختلف مكونات المجتمع، تشمل أيضا أولئك الذين يدعمونها إلى حدود الآن. وبالنسبة للصحيفة، فإنه يتعين على رئيس الوزراء التركي التعامل مع هذا الوضع من خلال الانفتاح على مختلف حساسيات الرأي العام وفتح قنوات اتصال معهم. ومن جهتها، اعتبرت صحيفة "لا ريبوبليكا" أن تركيا، التي تمر بأزمة يمكن وصفها بأزمة "نمو"، يتعين عليها معرفة كيف "تلائم طموحاتها مع الحقائق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الراهنة"، مضيفة أنه يتعين عليها على الخصوص أن "تحافظ على تماسكها الداخلي ودورها كبلد صاعد في منطقة مهددة بعدم الاستقرار بسبب الأزمة السورية".
وبفرنسا، أولت الصحف اهتماما خاصا لخيارات حكومة جون-مارك ايرو، التي تم الكشف عنها اليوم الاثنين، بين تخفيض الإعانات العائلية أو تحديد سقف المساهمة العائلية (زيادة الضرائب) وذلك بهدف تقليص العجز ب2 مليار أورو من تكاليف الحماية الاجتماعية. واعتبرت "لو فيغارو" (يمين، معارضة)، التي انتقدت كلا التوجهين، أن "ما يتعلق بسياسة الأسرة، يعد أحد النجاحات الاقتصادية الفرنسية القليلة التي يحسدنا عليها الاخرون، مضيفا أنه "إذا كان الجانب المخصص للأسرة يشهد عجزا، فلأنه يتم استخدامه جزئيا لدفع معاشات التقاعد". وبالنسبة ل"لوباريزيان"، فإن الحكومة "تلعب بشكل أكبر اليوم. كيف ستجعل الرأي العام يتقبل حقيقة المس بواحدة من ركائز المجتمع الفرنسي، ألا وهي الأسرة¿ " وتحت عنوان "السياسة الأسرية : اختيار سيئ بالضرورة لحكومة ايرو"، كتبت "لوبينيو" أنه في جميع الحالات، فإن اليمين (المعارضة) سيقول إن "اليسار يتوجه مرة أخرى نحو الأسرة" . وبشأن الأحداث في تركيا، ذكرت "ليبيراسيون" أنه قبل أن يتلاشى الربيع العربي، بدت تركيا رجب طيب أردوغان بمثابة "منارة للشرق الإسلامي"، ونظر إلى اردوغان "كقائد لعالم إسلامي جديد" . وحول نفس الموضوع، كتبت صحيفة "تراو" الهولندية أن المقارنة بين الثورات العربية والاضطرابات في تركيا تعتبر "غير متوازنة" على اعتبار أن العرب سعوا إلى الإطاحة بحكامهم الدكتاتوريين، بينما الأتراك "يصارعون من أجل الحفاظ على ديمقراطيتهم".
وأضافت الصحيفة أن الأتراك عبروا عن رفضهم الرضوخ من الآن فصاعدا لرغبات أردوغان الذي يحاول أن يفرض رؤية محافظة، مدعوما بالنجاح الاقتصادي في السنوات الأخيرة. وتابعت الصحيفة أن " الأتراك تذوقوا الديمقراطية ولا يرغبون في التخلي عنها".
وفي ما يتعلق بالمؤتمر الدولي حول سوريا الذي تسعى إلى تنظيمه القوى الكبرى في جنيف، ذكرت الصحافة السويسرية أنه "يتعين تأجيل مؤتمر السلام المقرر عقده في جنيف إلى يوليوز". وتحت عنوان "من يريد السلام في سوريا¿"، تساءلت صحيفة "لا تريبين دو جنيف"، التي أعربت عن الاسف لكون الاف السوريين يفقدون حياتهم في هذا الصراع، " ما إذا كان هناك شخص ما يريد حقا تحقيق السلام في سوريا بعد ان حصد الصراع أكثر من 90 ألف شخص". وقالت يبدو أن "المشكلة الرئيسية تتمثل في كون لا نظام بشار الأسد ولا المتمردين المسلحين على استعداد لتقديم التنازلات اللازمة".
وبالبرتغال، شكلت الاجتماعات المقرر عقدها بين الأمين العام للحزب الاشتراكي البرتغالي، المعارضة الرئيسية وأكبر الأحزاب الممثلة في البرلمان، للتوصل إلى توافق سياسي، محور اهتمام الصحف بهذا البلد. وبحسب صحيفة "بيبليكو"، فإن زعيم المعارضة الاشتراكية خوسي أنطونيو سيجيرو، سيجري على مدار الأسبوع اجتماعات مع مسؤولي الأحزاب السياسية البرتغالية بمن فيهم المنتمين للائتلاف الحاكم وذلك بهدف " إذابة الجليد والدخول في حوار بين الأحزاب حول الوضع في البلاد ".
وأوردت الصحيفة تصريحا لقائد المعارضة قال فيه "نعيش لحظة استثنائية تتطلب حوارا سياسيا واجتماعيا من أجل الوصول إلى نقاط الاتفاق والتقارب"، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات التي ستركز بشكل أساسي على بحث قضية البطالة والنمو، تأتي في وقت تعرف فيه البلاد أزمة اقتصادية حادة وتواجه ركودا عميقا ومعدل بطالة مقلق