لا تزال تداعيات قصة إهانة الناشطة الحوثية ندى الوزان لسائق سيارة الأجرة في صنعاء تتصاعد. حيث نشر الناشط والمحامي وضاح قطيش على صفحته الشخصية على " الفيس بوك "صورة لمحل فخم في أحد أرقى المولات التجارية في صنعاء ، وقال بأنه ملك لوالدة الناشطة التي أهانت سائق التاكسي بسبب اشتراطه ل 100 ريال زيادة في أجرة توصيلهما.
وقال قطيش في منشوره : بنت المهدي والدة ندى الوزان تملك محلات سندس سواريه بالمركز الليبي بإيجار قدره الف واربعمائة دولار أمريكي اقل فستان عندها ثمنه 300 دولار كحد أدنى".
وسخر قطيش من امتلاك والدة الناشطة لهذا المحل في الوقت الذي قامت فيه بشتم سائق التاكسي بسبب مائة ريال واتهامه مرتزق وتحرض على حبسه.
واكد قطيش بان أسرة الناشطة الوزان تملك اربع سيارات من أحدث الموديلات ، مشيرا إلى ان يمتلك معلومات كثيرة ولكنه يتحفظ عن ذكرها.
محذرا من أي اذى قد يتعرض له سائق سيارة التاكسي الذي تعرض للتشهير والتحريض من قبل الناشطة بنشر صورته وصورة سيارته ورقمها.
وكانت هذه الحادثة قد أثارت جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي ، واطلق ناشطون على هذه المواقع حملة تضامن مع سائق السيارة تحت هاشتاج #سائق_التاكسي_يمثلني .
