قالت مصادر خاصة ان عروض مغرية تقدمت بها دولة خليجية لرجل التدريع الاول النقيب مهندس : حسن بن صالح بن جلال مدير التصنيع والتطوير الحربى بمعسكر 48 التابع للحرس الجمهوري سابقا مقابل قبوله بالعمل مع هذه الدولة في مجال التصنيع الحربى .و حول هذا الموضوع رفض النقيب جلال التعليق على الخبر والتي تأتى بعد زيارة قام بها رئيس الوزراء برفقة وزير الدفاع الى مجمع 22 مايو للتصنيع الحربى التابع لوزارة الدفاع الاسبوع الماضي والقى خلال تلك الزيارة كلمة وبحسب المصدر فان هذا العرض يأتي بعد تفكيك قوات الحرس الجمهوري وتوزيع الالوية على الوحدات المحددة في اطار الهيكلة الجديدة للجيش اليمنى . وبحسب المصادر فان هنالك توجه نحو ايقاف التطوير الذى يفوده رجل التدريع الاول في اليمن المهندس بن جلال لأسباب غير معروفة حيث تم تطوير عربات منوعة هجومية وحاملة جند واسعاف ابتداء بجلال 1 حتى جلال خمسة. وقالت المصادر ان التدريع والتطوير الذى قاده بن جلال خلال الفترات الماضية قاد الى حماية الالف من الجنود في الاحداث التي شهدتها اليمن كما وفر الملايين من الدولارات التي تنفقها وزارة الدفاع لشراء سيارات وعربات متطورة للجيش . وتشير المعلومات ان الازمة حالت دون انتاج طائرة استطلاع يقوم بن جلال بالأشراف على تصنيعها مهمتها مراقبة السواحل اليمنية . وتوقعت المصادر ان يكون تجار كبار يتعاملون مع مراكز انتاج لعربات عسكرية تقف وراء محاولات تدهور وضع دائرة التصنيع والتطوير في الحرس وتسريح الخبرات التي قامت بذلك مقابل حصولها على صفقات مشبوهة . وضل رجل التدريع الاول في اليمن حسن فرحان بن جلال بعيدا عن الاضواء ويقت منتجات دائرة التصنيع الحربى للحرس الجمهوري هي ايضا بعيدة عن تناول وسائل الاعلام وكذلك عن المميزات التي تتمتع بها والتي كان لها دور كبير في حماية الجنود من الهجمات .