نشر مغردون صورة أخرى لعيدروس وهو يستعرض وقوفه مع إيران في عنوان رئيسي بصحيفة الطريق. وكتب الناشط الشبواني يسلم البابكري نقد لاذع لمجلس العيدروس قال فيه أحصيت في خطاب عيدروس الزبيدي في اجتماع مجلسه اليوم ورود عبارة (الجنوب) حوالي (75) مرة وردت هكذا مبتورة. لا يستطيع عيدروس أن يقول (جنوباليمن) ولا (الجنوب العربي) فتركها هكذا ملساء وهذا يعكس عمق أزمة الهوية التي يعيشها القوم ، لو استغل عيدروس وجماعته هذين الشهرين التي اعتكفاها في فنادق الرياض وأبوظبي وتمكنوا من الاتفاق على إسم الدولة التي يطالبون باستعادها لكان هذا انجاز تاريخي لكنه العجز المركب ،عندما يتحدث عن العودة الى ماقبل 22 مايو 90هل يقصد عودة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. عشر سنوات من التيه والضياع دون الوصول والاتفاق على هوية الدولة التي يريدون أو حتى اسمها ،عشر سنوات دون وجود رؤية فقط شعارات تردد . الخلط الذي أورده عيدروس الزبيدي عبر التهرب من الحديث عن جوهر الصراع في اليمن المتمثل في الإنقلاب المدعوم من إيران على الشرعية ومؤسساتها التي كان الى قبل شهر جزء منها والحديث باستحياء عن المشروع الانقلابي ثم الاستطراد بمهاجمة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي والحكومة والجيش الوطني والقوى الوطنية التي تخوض المعركة مع المشروع الانقلابي ، وفي فلتات الاقوال يظهر ما خفي من المواقف .. المكتب الاعلامي عدن