جدد المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، دعوته لكافة الأطراف اليمنية للعودة لمباحثات السلام، طارحاً خطة طريق جديدة وشاملة. حد قوله . ولد الشيخ، والذي عاود الظهور بأفكار جديدة مدعومة من القاهرة ومن أطراف داخل التحالف العربي، كشف أن خطته لمعالجة الوضع في مدينة الحديدة وبما يضمن عودة المرتبات، مطلعاً قيادات الخارجية المصرية، ورئاسة مجلس الدول العربية عن هذه الخطة. وبحسب خطة ولد الشيخ تشمل الخطة جانبين عسكري واقتصادي، حيث يدير الملفين لجنة عسكرية واقتصادية مشكلة من الطرفين الشرعية المعترف بها دولياً، وحكومة صنعاء المشكلة بين حزب المؤتمر وجماعة الحوثي "انصار الله" . وكشفت مصادر سياسية خاصة ل"يماني نت" أن الخطة العسكرية تشمل نشر قوات محايدة من الأممالمتحدة تشرف وتضمن عدم الأشتباك في مدينة الحديدة بين قوات الجيش الحكومي الموالي للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ومسلحي جماعة الحوثي والقوات الموالي للرئيس السابق علي صالح.
كما تشمل الخطة وضع ميناء الحديدة تحت تصرف لجنة اقتصادية خاصة وتعمل على تسيير أمور الميناء وتوريد المرتبات إلى البنك المركزي في عدن وبما يضمن حصول الموظفين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين على مرتباتهم.
وأشارت المصادر - التي فضلت عدم الكشف عن هويتها - إلى أن حزب المؤتمر الموالي للرئيس السابق علي صالح وافقت ضمنياً على خطة ولد الشيخ، فيما رفضت جماعة الحوثي الخطة بشكل كامل. موضحة ان هناك دعوات وجهها المبعوث الأممي إلى اليمن ولد الشيخ أحمد لكافة الأطراف للعودة إلى المفاوضات.
مشيرة إلى أن مباحثات أولية في ظهران الجنوب عقدت خلال الأيام الماضية، فيما لم يحدد بعد الدولة التي من الممكن أن تستضيف المباحثات القادمة مرجحة أن مدينتي أديس ابابا في اثيويبا أو مدينة جينف السويسرية مرشحتين بشكل كبير لإستضافة هذه المباحثات .