وجه محافظ محافظة الجوف محمد سالم بن عبود، أعضاء المكتب التنفيذي بإيقاف العمل وإغلاق المجمع الحكومي، ملوحاً بنقل المجمع إلى مديرية أخرى غير مديرية الحزم التي هي الآن مركز المحافظة. وقالت مصادر محلية متطابقة ل"اليمن اليوم" إن المحافظ بن عبود وجه أمس الأول تعميماً من داخل العاصمة صنعاء، إلى المكتب التنفيذي في المحافظة، بإيقاف العمل وإغلاق المجمع الحكومي، وذلك على خلفية قطاع قبلي نصبه قبل أربعة أيام عدد من قبائل همدان. وذكرت المصادر أن عدداً من أبناء همدان الذين تولوا حراسة المجمع الحكومي ومنشآت حكومية أخرى أثناء الأزمة 2011م نصبوا قطاعاً أمام المجمع الحكومي احتجاجاً على (مماطلة المحافظ في تنفيذ ما وعد به سابقاً)، وأجبروه على المغادرة إلى صنعاء. وبحسب المصادر فإن المحافظ كان وعد بضمهم في الأمن والجيش أسوة بنظرائهم من حزب الإصلاح، غير أن التنفيذ اقتصر على المنتمين لحزب الإصلاح دون غيرهم. ويذكر أن 1500 من مليشيات حزب الإصلاح في الجوف قد تم ضمهم بواقع 500 في الأمن و1000 في الجيش، فضلاً عن 600 فرد تم ضمهم إلى قوام الفرقة الأولى مدرع (المنحلة) أثناء الأزمة، وتم انتدابهم مؤخراً إلى الجوف.