تظاهر العشرات في مديرية الشاهل بمحافظة حجة أمس تنديدا بالمساعي الداعية لإلغاء المجالس المحلية والتي تسببت خلال اليومين الماضيين بإقصاء أمين عام محلي المديرية أحمد الشرفي من منصبه. وقالت مصادر محلية ل"اليمن اليوم" إن المتظاهرين رددوا شعارات تندد بدعوة وزير الشئون القانونية ومساعيه لإلغاء المحليات، معتبرين توجهاته بأنها مساعي لإلغاء مجالس تشريعية منتخبة. كما شهدت المديرية تظاهرة للمعلمين تطالب بفتح فرع لبنك التسليف الزراعي وإغلاق مكتب البريد. ونقل مراسل الصحيفة عن متظاهرين قولهم أن مكتب البريد الذي افتتح قبل يومين لا يخدم سوى شريحة من الموظفين على اعتبار أنهم يتسلمون رواتبهم عبر بنك التسليف الزراعي. وكان عدد من منتسبي الجيش وموظفي بعض المكاتب الحكومية قد اعتبروا وصول خدمة البريد إلى المديرية بأنه يسهل عملية استلام مرتباتهم التي كانوا يقطعون عشرات الكيلومترات وصولا إلى المدينة لاستلامها.
++++ وأخرى للتنديد بوقف محاكمة قتلة الأدبعي على صعيد آخر تشهد مدينة حجة اليوم تظاهرة دعا إليها ناشطون وأولياء دم مدير أمن مديرية حجة ورفاقه الذين قتلوا برصاص أفراد عصابة مسلحة في العام 2011 تنديدا بتوجيهات رئاسية تحيل ملف القضية إلى فريق العدالة الانتقالية في مؤتمر الحوار الوطني وتوقف استمرار المحكمة في النظر بالجريمة التي ارتكبتها "مليشيات إخوانية" وصنف المتورطون فيها على أنهم من "معتقلي الثورة". وقال مصدر في اللجنة المنظمة للمظاهرة التي يشارك فيها شيوخ قبائل وموظفي الدولة وكافة شرائح المجتمع في حجة ل"اليمن اليوم" أن المظاهرة تصعيد جديد مع اقتراب الموعد الذي أعطي لأولياء دم الشهيد حمود الأدبعي ورفاقه مقابل رفعهم لقطاع نصبوه قبل عدة أيام على خط حجة – الحديدة – صنعاء، مشيرا إلى أن المهلة التي حددت ب10 أيام قربت على الانتهاء ولا توجد أية مؤشرات على تنفيذ مطالب أولياء الدم. وأثارت توجيهات رئاسية بتوقيف محاكمة المتهمين في الجريمة وعددهم 19 شخصا حالة من السخط في أوساط أبناء حجة خصوصا قبائل الأدبعي التي ينتمي إليها مدير الأمن السابق.
++++ قطاع الخط الدولي من جهة أخرى نصب مسلحون قبليون في مديرية عبس أمس قطاعا مسلحا على أبناء ذمار ردا على تعرض أحد أبناء عبس للضرب في ذمار. وقال مصدر أمني إن قوات الأمن توجهت إلى مكان القطاع وتحاول رفعه، مشيرا إلى أن القطاع الذي نصب على الخط الدولي تسبب بتوقف حركة السير بين اليمن والسعودية.
+++ إخلاء مبنى أمني إلى ذلك تحول مبنى قيادة الانتشار الأمني في مناطق مديرية عبس إلى مأوى للكلاب والحيوانات الأليفة بعد إخلائه لعدم صلاحيته من الناحية الأمنية. وأفاد مصدر أمني ل"اليمن اليوم" إن المبنى معرض من الناحية الأمنية للاختراق والهجمات المتكررة محملا المهندس ومقاول المبنى مسئولية بنائه في مكان يعرض المبنى لأية هجمات مستقبلا. وبات المبنى مهجورا بعد عدة أشهر على بنائه.