استعرض حزب شباب التنمية الوطني الديمقراطي، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بصنعاء، رؤيته حول بعض المؤشرات لمخرجات الحوار الوطني والحلول المقترحة لها. وفي المؤتمر الذي حضره عدد من ممثلي الأحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية والإعلامية لمباركة هذه الرؤية التي تعتبر الأولى من نوعها، قال أمين عام حزب شباب التنمية، فؤاد الصبري، إن الرؤية تضمنت معالجات وحلولاً مقترحة لعدد من المسائل والقضايا التي أهمها "المخالفات لبعض بنود المبادرة الخليجية ومصادرة الحق السياسي في حق الترشح وحق التصويت لمنتسبي القوات المسلحة، وأيضاً نسبة تمثيل الشباب والمرأة، والمحاصصة في توزيع الوظيفة العامة كونها تقوم على معايير حزبية أو مناطقية أو مذهبية، وغيرها من القضايا".. مؤكداً أن هذه المخالفات قد تجعل مؤتمر الحوار الوطني يخرج عن مشروعيته إن لم تتم معالجتها. من جانبه أكد المستشار السياسي لأمين عام الحزب، عبدالرحمن النجار، أن الرؤية تأتي إعمالاً لحق المشاركة السياسية المكفولة لكافة الأحزاب والتنظيمات السياسية والقوى الفاعلة الأخرى في النقد البناء والمعارضة لأجل الوطن. وأشار النجار إلى أن عدم إشراك عدد من المكونات الهامة في المجتمع، وإطالة الفترة الزمنية للمؤتمر، وتشكيل فريق القضية الجنوبية لما يسمى 8+8 تعد مخالفات خطيرة وخروجاً عما تضمنته المبادرة الخليجية.