أفرجت عناصر تنظيم القاعدة أمس عن الجنوب أفريقية التي اختطفت مع زوجها في شهر مايو العام الماضي من مديرية الحوبان محافظة تعز وتم اقتيادهما إلى أبين. وقالت مصادر قبلية ل"اليمن اليوم" إن وساطة قبلية تمكنت من الإفراج عن السيدة يولاند التي تحمل الجنسية الجنوب إفريقية صباح أمس بعد دفع فدية مالية، فيما لا تزال القاعدة تحتجز زوجها وتطالب بدفع مبلغ 600 ألف دولار فدية مالية مقابل الإفراج عنه. وأضاف المصدر أن الوساطة قامت بتسليم الزوجة إلى الأجهزة الأمنية في العاصمة وهي بحالة صحية جيدة . وأشار المصدر إلى أن الوساطة لا زالت تتفاوض مع عناصر تنظيم القاعدة مقابل تخفيض المبلغ المطلوب، فيما لا يزال الصحفي الأمريكي وموظف اليونيسف والدبلوماسي الإيراني محتجزين لدى عناصر القاعدة. وقال أنس الحماطي، المدير الإقليمي لمؤسسة (وقف الواقفين) الإفريقية في تصريح ل"اليمن اليوم" إن المؤسسة وبمساعدة قبائل ومشايخ ووجهاء البلد والأجهزة الأمنية في الحكومة تمكنت من الإفراج عن الزوجة الأفريقية يولاند من محافظة أبين فيما لا يزال زوجها مختطفاً لدى العناصر. وأضاف الحماطي أن الحكومة لم تسلم مبلغ الفدية مقابل الإفراج عن الزوجة الأفريقية، فيما لا تزال الوساطة تتفاوض مع العناصر للإفراج عن الزوج دون فدية.