الإخوان في حزب الإصلاح لم يملوا- إلى اليوم- من ترديدالكذبة القديمة التي بلت، ولم يصدقها أحد.. قاعدة عفاش، قاعدة صالح، قاعدة النظامالسابق.. طيب، ناهي، ما دامت قاعدة هؤلاء، أو أي منهم، جربوا غيظوا عفاش، ونظامهالسابق واللاحق، وأصدروا بياناً دينوا فيه تنظيم القاعدة الإرهابي، واذكروه باسمه،ولو مرة واحدة، أو تفردوا ببيان تؤيدون فيه الحرب على تنظيم القاعدة. ناهي، قولوا قاعدة عفاش،وقاعدة صالح، وقاعدة النظام السابق، وقاعدة أحمد حتى، لكن كيف سيصدقكم الناس فيالداخل والخارج؟ عندي لكم نصيحة، اثبتوا ولو لمرة واحدة أنكم وتنظيم القاعدة لستم"حتة واحدة".. لم تصدروا بياناً واحداً في أي يوم تدينون فيه تنظيملقاعدة الإرهابي، نتحدى أن تفعلوا ذلك في هذه الظروف التي أدان فيها الجميعالإرهاب باستثناء أنتم، لم تنفردوا بأي بيان بهذا الشأن، بل لم تلجموا شيوخكمالذين يهاجمون الجيش والأمن ويحرضون لمصلحة الإرهابيين.. شيوخكم اليوم يتكلمون منفوق المنابر ويقولون إن الرئيس هادي يحارب تنظيم القاعدة لكي يرضي المانحين،فيدفعون المليارات التي وعدوا بها، وهو نفس الخطاب الذي كنتم ترددونه عندما كانالرئيس السابق يحارب الإرهاب. ناهي، قاعدة النظام السابق، قاعدة عفاش، ناهي، لكن منالواضح للناس في هذه الدنيا أنكم يا إخوان أردتم للقاعدة مقاعد في مؤتمر الحوار،وقعدتم مع الرئيس قعدات لكي تقنعوه بمهادنة تنظيم القاعدة ويقعد معه يحاوره،واليوم تسعون للوساطة لدى الرئيس لإيقاف الحرب على تنظيم القاعدة، وتريدون الدولةتقعد مع القاعدة، بينما عفاش ومعه حزبه أول من أعلن دعمهم لرئيس الجمهورية، ودعواالمؤتمريين في شبوة وأبين إلى مؤازرة قوى الجيش والأمن في مواجهة الإرهابيين. ناهي، قاعدة عفاش.. امنعوا أعضاء حزبكم من المشاركة فيالقتال إلى جانب تنظيم القاعدة لكي تضعفوا قاعدة عفاش، وقولوا للناس إن تنظيمالقاعدة تنظيم إرهابي، بدلاً من خلط الأمور بجمل مثل "المليشيات المسلحة"التي تقصدون بها الحوثيين، أكثر من القاعدة. الرئيس السابق عدو لدود للإرهاب، وتعرفون ماذا فعل معتنظيم القاعدة، مثلما تعرفون أنكم كنتم تقفون ضده لأنه يحارب الإرهاب.. هو وحزبه،من البداية إلى اليوم في حالة خصومة مع تنظيم القاعدة، وخطيئته أنه دافع عن إرهابييالإصلاح، فرفض تسليم الزنداني أو محاكمته بدون أدلة، وأخرج صاحبكم المؤيد وصاحبهمن سجن أمريكي كان عليهما أن يبقيا فيه إلى ما بعد الموت.