عبر الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والإعلام بالمؤتمر الشعبي العام الدكتور أبو بكر القربي عن أمل اليمنيين في أن يكون الدستور نموذجياً في صياغته ومحتواه، وألا يعكس صراعات الماضي، محذراً من أن ذلك قد يعيدنا إلى نقطة الصفر. وقال القربي في تغريدة له على صفحته بتويتر: "ينتظر اليمنيون انتهاء صياغة الدستور وأملهم أن يكون نموذجيا في صياغاته ومحتواه وألا يعكس صراعات الماضي وروح الانتقام، وإلا عدنا إلى نقطة الصفر". وكانت مصادر مطلعة في لجنة صياغة الدستور كشفت عن الخطوط العريضة لمسودة الدستور اليمني الجديد. ونقل موقع وزارة الدفاع " 26سبتمبرنت" عن المصادر قولها إن مسودة الدستور جاءت في 70 صفحة ضمت 15 بابا و8 فصول، بالإضافة إلى الديباجة شملت كافة المواد الدستورية التي تنظم عمل الدولة الاتحادية وجميع سلطاتها. وأشارت المصادر إلى أن الباب الأول خصص للأسس العامة التي وزعت على ثلاثة فصول، هي الأسس السياسية والأسس الاقتصادية والأسس الثقافية والاجتماعية، كما خصصت بابا للمواد الدستورية الخاصة بالحقوق والحريات وآخر لمواد السلطات الاتحادية التي توزعت على ثلاثة فصول هي: السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية، وجمعت المسودة كافة المواد الخاصة بالمحكمة الدستورية في باب واحد. وأضافت المصادر أن لجنة صياغة الدستور وضعت بابا خاصا بمستويات الحكم الذي جاء في فصلين اثنين الأول خاص بسلطات الإقليم وهي السلطة التشريعية والتنفيذية، والفصل الثاني لسلطات الولاية التي تقع في إطارها المدن والمديريات، كما خصصت اللجنة بابا سمي باب قوائم الاختصاصات التشريعية والتنفيذية .