باتت طائرات تحالف العدوان السعودي ضيفاً يومياً على محافظة مأرب مخلفة مجازر بحق المدنيين، فيما يواصل الجيش وبمساندة اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله إحراز تقدم ميداني مدروس لتضييق الخناق على عملاء العدوان (الإصلاح والقاعدة) المتمركزين داخل مدينة مأرب عاصمة المحافظة. وقال ل"اليمن اليوم" مصدر عسكري إن طيران العدو قصف أمس وللمرة الخامسة خلال أيام معسكر ماس التدريبي التابع لقوات الاحتياط (حرس جمهوري سابقاً) والمتمركز في الجدعان. وأضاف أن الغارات شكلت أمس غطاء جويا لهجوم فاشل جديد شنه مسلحو الإصلاح والقاعدة على المعسكر، فيما تمكن الجيش واللجان الشعبية من صد الهجوم وإجبار المهاجمين على الفرار بعد ساعتين من المواجهات التي أسفرت عن قتلى وجرحى وإعطاب آليات عسكرية لدى الطرفين. وأضاف أن طائرات العدو شنت 4 غارات على منطقة الجفينة غرب مدينة مأرب دون خسائر بشرية، مشيراً إلى أن الغارات جاءت بعد لحظات من قصف الجيش واللجان عملاء العدوان في المؤسسة الاقتصادية محيطها ومقر قيادة المنطقة العسكرية الثالثة داخل مدينة مأرب عاصمة المحافظة. وكان تحالف العدوان ارتكب أمس الأول مجزرة مروعة راح ضحيتها أفراد أسرة كاملة. وفي سياق متصل، جددت طائرات تحالف العدوان السعودي، أمس، استهداف مدينة حجة عاصمة المحافظة. وقالت مصادر أمنية وقبلية ل"اليمن اليوم" إن الغارات تركزت على مبنى الجمارك ومعسكر للأمن الخاصة (المركزي سابقا)، فيما تعرض جبل النار لقصف بعشرات الصواريخ. والمناطق سالفة الذكر سبق للعدو وأن استهدفها بعشرات الغارات.. في حين يتعرض جبل النار القريب من جيزان لقصف يومي في محاولة لوقف توغل الجيش اليمني واللجان الشعبية.