وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً يرفع بموجبه الحظر المفروض على تزويد إيران بمعدات تخصيب اليورانيوم، وهذا المرسوم مرتبط بمسألة استيراد روسيا لليورانيوم المخصب من إيران. ووفقاً للمرسوم الذي نشر على موقع الحكومة الرسمي فإن الحظر على توريد السلع والمواد والمعدات لم يعد ينطبق على "صادرات اليورانيوم المخصب من جمهورية إيران الإسلامية". ووصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إيران، حيث سيبحث عدة ملفات أبرزها النزاع الدائر في سورية، قبل أن يشارك في القمة الثالثة للدول المصدرة للغاز التي بدأت، أمس، في طهران. كما يناقش الجانبان قضايا التعاون الثنائي في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة النووية والنفط والغاز. ومن المقرر أن يلتقي بوتين نظيره حسن روحاني والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي قبل المشاركة في أعمال القمة التي يحضرها ثمانية رؤساء دول وحكومات. ومن المتوقع أن تتناول المباحثات الروسية- الإيرانية خطة السلام الدولية التي حددت الأول من كانون الثاني/يناير المقبل موعداً لبدء المفاوضات بين حكومة دمشق والمعارضة، على أمل التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع الدائر هناك منذ 2011، إضافة التي تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية داعش وسبل التصدي له. وتدخلت روسيا في 30 أيلول/سبتمبر في النزاع السوري عبر حملة جوية ضد مجموعات معارضة ولمساعدة قوات الرئيس بشار الأسد. وترغب روسيا في تشكيل ائتلاف دولي يشمل إيران والأردن ودولاً أخرى في المنطقة وكذلك الغربيين، بهدف محاربة داعش. وتعليقاً على هذه الزيارة، استبعد الباحث اللبناني المتخصص في الشأن الإيراني طلال عتريس ما تردد في وسائل إعلام عربية عن خلافات بين موسكووطهران حول التدخل العسكري الروسي في سورية.