قالت عائلات المختطفين في محافظة إب، إن مليشيا الحوثي الإرهابية تواصل التعتيم على مصير ذويهم، منذ أكثر من 4 أشهر. وأكدت أمهات ونساء المختطفين في رسالة نشرتها رابطة أمهات المختطفين، "إنهن لا يعرفن شيئاً عنهم، لا صوت، ولا رسالة، ولا أي خبر يطمئن القلب".
وأوضحت العائلات، أن بيوتهم باتت صامتة والموائد ناقصة، والأطفال يسألون كل ليلة: متى يعود آباؤهم؟ وهن لا يجدن جواباً سوى دمعة يحاولن إخفاءها خلف ابتسامة مكسورة.
وأكدت العائلات أن الليالي طويلة والخوف ينام معها، وأنها باتت تخاف أن تسمع خبراً سيئاً، وتعيش بين الأمل واليأس، وبين الرجاء والوجع. وقالت إنها تعبت من الانتظار ومن السؤال ومن الطرق المغلقة، ومن الناس الذين يخافون حتى من ذكر أسمائهم.
واختممت العائلات رسالتهم بالتأكيد على ثقتهن بأن الظلم لا يدوم وأن الأمل في الله أولا ًوأخيراً في نجاة المختطفين.
وكانت عدد من الأسر قالت في أوقات سابقة ل" الصحوة نت"، إن قيادات حوثية تمارس عمليات ابتزاز لأسر المختطفين وإجبارها على دفع أموال مقابل "وعود كاذبة" للحصول على معلومات عن مصير ذوييهم المختطفين.
وفي نهاية مايو الماضي، بدأت مليشيا الحوثي الإرهابية حملة اختطافات واسعة طالت أكثر من 100 شخص من مختلف فئات المجتمع وكوادره في محافظة إب، ونقلتهم إلى سجونها، دون معرفة دوافع تلك الاختطافات التي تزامنت مع حملات أخرى في عدة محافظات.