تواصل قوات الجيش واللجان الشعبية تطهير مناطق مديرية قعطبة محافظة الضالع.. فيما أغلق مسلحون من الحراك الجنوبي المجمع الحكومي بالمحافظة وطردوا المحافظ وأعضاء السلطة المحلية. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية إن قوات الجيش واللجان الشعبية سيطروا أمس على منطقة (حمك) غرب مركز مديرية قعطبة شمال الضالع، بعد مواجهات مع عملاء العدوان استمرت لساعات، أسفرت عن مقتل 4 من العملاء وإصابة آخرين إلى جانب إحراق طقمين عسكريين. مشيرة إلى أن العملاء فروا باتجاه مركز المديرية، وكذلك زيلة مريس شمال قعطبة، والتي يتخذ منها العملاء معقلاً رئيسياً. فيما شن طيران العدوان 6 غارات على المناطق المحررة (الممتدة بين السبرة-إب، وحمك قعطبة). وبحسب المصادر فإن الغارات خلفت شهداء وجرحى في المواطنين. وكانت قوات الجيش واللجان الشعبية طهرت أمس الأول سلاسل جبلية استراتيجية مطلة على مركز مديرية قعطبة (جبلي الشامي والصائب، وقرية رمة) واغتنمت آليات عسكرية وذخائر متنوعة تركها عملاء العدوان وراءهم. إلى ذلك أغلق مسلحو الحراك الجنوبي أمس مبنى المجمع الحكومي في محافظة الضالع. وقال قيادي في الحراك ل"اليمن اليوم" إن مسلحين من الحراك أغلقوا مبنى المجمع الحكومي الواقع في منطقة سناح، مدخل المدينة، وطردوا محافظ المحافظة (فضل الجعدي) احتجاجاً على إهمال جرحاهم واتهموا هادي باستبدال أسمائهم بمرتزقة تابعين له. مشيراً إلى أن المسلحين لا يزالون متمركزين في المجمع. وتدخلت قيادات في الحراك لتهدئة الوضع وإقناع المسلحين بالمغادرة وتعهدت بمخاطبة الجهات المعنية، إلا أن المسلحين لا يزالون رافضين، كونها المرة الثانية التي يتم التعهد لهم دون تنفيذ. وكان اثنان من جرحى الحراك عادوا من الأردن بتقارير طبية تفيد بحاجتهم لعمليات في الهند.