لقي قائد فصيل سلفي مسلح موالٍ للإمارات، أمس، مصرعه بعملية تبناها تنظيم "داعش"، بالتزامن مع استئناف العمل في معسكر التنظيم الإرهابي في المدينة بعد أشهر من إغلاقه. وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن القيادي السلفي، فائز أحمد الظبياني، توفي متأثراً بجروح أصيب بها أمس الأول، وأعلن داعش مسؤوليته قائلاً في بيان له نشرته وكالة أعماق التابعة للتنظيم إنه "استهدف الظبياني بعبوة لاصقة انفجرت في سيارته لحظة مرورها في أحد شوارع مديرية الشيخ عثمان"، كما نشر التنظيم صور للسيارة قبيل الانفجار وبعده. والظبياني يعد من أبرز قادة الكتائب الموالية لمدير أمن عدن وتعرف باسم "كتائب المحضار" المسنودة إماراتياً، كما تنتشر تلك الكتائب في مديرية الشيخ عثمان وسبق لها وأن خاضت معارك في المنصورة ضد تنظيم "داعش" ضمن قوات مدعومة من الإمارات. وتعد الحادثة الثانية في غضون أيام إذ سبقتها عملية في جولة كالتكس، الأربعاء، وخلفت 10 قتلى وجرحى من مجندي الحراك الجنوبي الموالين لمحافظ عدن. افتتاح معسكر للتنظيم وعاود معسكر رأس عباس في مديرية البريقة، فتح أبوابه بعد أشهر من إغلاقه من قبل سلطات المحافظة المحسوبة على الحراك الجنوبي والمسنودة إماراتياً. وقالت مصادر عسكرية ل"اليمن اليوم" إن المعسكر الخاضع لسيطرة داعش بدأ باستقبال المجندين الجدد وأن عشرات الآليات السعودية توجهت إلى داخله، مشيرا إلى أن إعادة فتح المعسكر جاء بتوجيهات عليا حملها نائب رئيس الوزراء في حكومة بن دغر ووزير الداخلية، حسين عرب لدى عودته، الخميس، برفقة عدد من الوزراء من العاصمة السعودية الرياض. وكان المعسكر تعرض في فبراير الماضي لهجوم انتحاري استهدف مجندين في بوابته وأسفر عن مقتل وإصابة عشرات القتلى والجرحى. ونقل موقع (عدن الغد) المقرب من مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الرابعة –لم يسمه- أن قيادة الجيش بالتنسيق مع قوات التحالف في عدن أعادت فتح المعسكر ودفعت بالمئات من الجنود والآليات إلى داخله ضمن خطة تشكيل لواء عسكري يضم المئات من المقاتلين الذين تدربوا في اريتريا والعند ورأس عباس. وأضاف الموقع أن هذه القوة ستكون أول قوة عسكرية منظمة ومدربة وتشكل أول لواء عسكريا نظاميا عقب الحرب في عدن. هجوم على مطار عدن وشن مجهولون، أمس، هجوما بقذيفة "آر.بي.جي" على مطار عدن أعقبه اشتباكات بالأسلحة الخفيفة.. وقال مصدر أمني ل"اليمن اليوم" إن مسلحين على متن دراجة نارية أطلوا القذيفة على بوابة المطار "دون سقوط ضحايا"، مشيرا إلى اشتباكات بين أفراد الحراسة ومسلحين آخرين كانوا يتمركزون في حي عبود بمديرية خورمكسر. وكانت حدة الخلافات بين نجل هادي وسلطات عدن تصاعدت مؤخرا إثر رفض نجل هادي قرارا بتغيير الكتيبة المرابطة في المطار تمهيدا لإعادة تشغيله.