قتل (4) مسلحين وأصيب (6) آخرون بتفجير عبوة ناسفة في عدن، وضعها مجهول،أمس، في نقطة تفتيش بمديرية المنصورة، وتبناها تنظيم "داعش"، الإرهابي -أحد فصائل الاحتلال- بينما شهدت خورمكسر مواجهات بين محسوبين على نجل الفار هادي وآخرين على مدير الأمن. وقالت مصادر أمنية ل "اليمن اليوم" إن شخصا يرتدي زيا رسميا لما يسمى "الجيش الوطني" انضم إلى مائدة غداء ل "أفراد أمن" يرابطون في نقطة كالتكس بمديرية المنصورة، لكنه غادر النقطة بعد اكتمال الغداء تاركا خلفه كيس "بلاستيك" تبين لاحقا بأنه يحوي عبوة ناسفة. وانفجرت العبوة بعد دقائق من مغادرة المسلح لتخلف (4) قتلى و(6) جرحى من أفراد النقطة. ويسيطر على النقطة عناصر موالون لسلطات عدن المحسوبة على الحراك الجنوبي، بعد مواجهات مع عناصر تنظيم "داعش".. وكان قائد النقطة حريز الحالمي اغتيل قبل عدة أسابيع في المنصورة. من جانبه، قال قائد فصيل مسلح مساند لسلطات عدن إن انفجار العبوة وقع وقت مرور موكبه في النقطة. وأشار عبد العزيز الجفري رئيس ما يسمى "تحالف قبائل شبوة" إلى أنه كان عائدا من زيارة أحد أقاربه في مستشفى البريهي بالمنصورة عندما تم "محاولة اغتياله". وتبنى تنظيم "داعش" الهجوم، مشيرا في بيان له إلى مقتل (7) جنود وسقوط (6) مصابين. اشتباكات بين معسكر لهادي وآخر لشائع إلى ذلك، أفادت مصادر أمنية ل "اليمن اليوم" باندلاع مواجهات عسكرية بين معسكر طارق التابع لنجل هادي، ناصر عبدربه، وأفراد أمن تابعين لمدير الأمن، شلال علي شائع، مشيرة إلى أن الاشتباكات وقعت إثر انفجار عبوة ناسفة جوار إدارة الأمن من داخل المعسكر. وأشارت المصادر إلى قيام جنود أمن بتمشيط إدارة الأمن من داخل المعسكر عقب الهجوم، غير أن عناصر من لواء "طارق" اشتبكوا مع أفراد الأمن، وخلفت الاشتباكات نحو (3) جرحى من الطرفين. وكان المعسكر دخل في وقت سابق من هذا العام في اشتباكات مع عناصر الأمن، بسبب خلاف على تقاسم مساحته بين الجهازين، غير أن وساطة تدخلت حينها وقسمت المعسكر بين موالين لهادي وآخرين لشلال شائع. في سياق متصل، كشفت توجيهات رسمية عن تورط نجل هادي، ناصر عبدربه منصور، بعرقلة استئناف مطار عدن الدولي لنشاطه. وتقضي التوجيهات الصادرة عن "عمليات الرئيس القائد الأعلى" بإبقاء كتيبة يقودها صالح علي أحمد في المطار، كما ترفض الوثيقة توجهات للسلطة المحلية بتغيرها. وقالت مصادر أمنية ل "اليمن اليوم" إن سلطات عدن وقوات الاحتلال توصلت إلى اتفاق على إخراج الكتيبة التي تطالب بمبالغ مالية كبيرة لقاء استئناف المطار لنشاطه، لكن توجيهات نجل هادي الأخيرة قد تدفع باتجاه مواجهات جديدة في المطار.