أحرزت قوات الجيش واللجان الشعبية انتصارات جديدة ونوعية في محافظة لحج وإحباط مخطط كبير يستهدف تعز، وضربت تجمعات لقوى العدوان في جزيرة ميون الواقعة على مدخل مضيق باب المندب. وقالت مصادر عسكرية ل"اليمن اليوم" إن مواجهات عنيفة شهدتها جبهة كهبوب بمديرية المضاربة ورأس العارة محافظة لحج خلال ال48 ساعة الماضية كللت بكسر محاولات زحف جديدة للمرتزقة وتطهير قرية كهبوب، وسط خسائر جديدة في الأرواح والآليات. وأوضحت المصادر أن زحف المرتزقة قوات كبيرة للمرتزقة وبعد وصول تعزيزات لهم من عدن والعند، حاولت التقدم بغطاء جوي من قبل طيران العدوان في الجبهة الشمالية الشرقية لجبال كهبوب ولكن محاولتهم باءت بالفشل. وأضافت المصادر أن طيران العدوان مهد لهجوم مرتزقته بغارتين على التباب الجبلية شمال كهبوب، وتحول دفاع الجيش واللجان إلى هجوم مضاد انتهى بتطهير قرية "كهبوب" شمال شرق، "جبال كهبوب" وعدد من التباب المحيطة بها، وبذلك يكون الجيش واللجان قد عزز تأمين الحاميات الشمالية الشرقية لجبال كهبوب الاستراتيجية. وطبقاً للمصادر فقد سقط قتلى وجرحى بين صفوف المرتزقة بينهم قياديان ميدانيان أحدهما يدعى يونس أحمد فضل المقشوري، من أبناء العميدة مديرية طور الباحرة والآخر يدعى موسى محمد عوض من مديرية المضاربة ورأس العارة، بالإضافة إلى مصرع 4 وإصابة 4 آخرين من المرتزقة بقذيفة صاروخية استهدفت طقما عسكريا كانوا يستقلونه لحظة فرارهم من جبهة القتال. وفي السياق قصفت القوة الصاروخية والمدفعية للجيش واللجان الشعبية تجمعات لآليات ومجندي العدوان لحظة محاولاتهم التقدم في جبهات شمال وجنوب جبال كهبوب، وأوقعت فيهم قتلى وجرحى بالإضافة إلى تدمير وإعطاب عربات عسكرية لهم. وكان الجيش واللجان قد تمكنوا مساء الأربعاء المنصرم من تدمير مدرعتين للمرتزقة إحداهما احترقت مع طاقمها شرق كهبوب. ويستميت مرتزقة العدوان منذ أيام في تحقيق أي تقدم لهم صوب جبال كهبوب الاستراتيجية الواقعة شمال باب المندب بمسافة 30 كم. قصف صاروخي في جزيرة ميون واستهدفت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية أمس بصاروخين نوع أورغان تجمعات لقوى العدوان في المندب. ونقلت وكالة الأنباء الحكومية سبأ مساء أمس عن مصدر عسكري القول بأن القوة الصاروخية دكت بصاروخين أورغان تجمعات لمرتزقة العدوان بجزيرة ميون، محققة إصابة مباشرة. وتقع جزيرة ميون في مدخل مضيق باب المندب وتتبع إدارياً مديرية ذوباب بمحافظة تعز وتبلغ مساحتها 13كم. وكان الجيش واللجان قد استهدفا بصاورخ توشكا مركز قيادة عمليات العدوان في شعب الجن بباب المندب في 16 ديسمبر 2015م بالإضافة إلى تدمير معسكر المرتزقة في منطقة الحجف الواقعة ما بين السقيا وخور العميرة في مديرية المضاربة ورأس العارة بصاروخ توشكا منتصف يوليو 2016م.? جبهة كرش ولم تكن جبهة كرش- الشريجة بمديرية القبيطة محافظة لحج، بعيدة عن بطولات الجيش واللجان الشعبية، حيث تمكن الأبطال من تأمين مواقع هامة في الشمال الغربي لمدينة كرش كان المرتزقة يتمركزون فيها. وقال ل"اليمن اليوم" مصدر عسكري ميداني إن الجيش واللجان الشعبية خاض يومي الخميس والجمعة معارك عنيفة إثر تقدم حققه المرتزقة (نحو3كم) بإسناد جوي من قبل طيران العدوان. وأفاد المصدر بأن المعارك اندلعت بشكل قوي في محيط جبل "المناقيف" الذي كان المرتزقة يتخذون منه موقعاً لقصف الجيش واللجان والقرى المحيطة بها، وتكللت المعارك بدحر المرتزقة من هذا الموقع وتأمينه وعدد من التباب المحيطة به وإجبار المرتزقة على العودة إلى مواقعهم السابقة بالتزامن مع صد زحف للمرتزقة في مناطق الجريبة، غرب كرش، وتأمين عدد من المواقع بذات المنطقة. وتبع تلك الهزائم للمرتزقة قصف مدفعي مكثف على مواقع الجيش واللجان في جبل السنترال وتبة البقر المشجورة وجبل خداش وقرن العلب ومنطقة الحويمي استمر منذ فجر الخميس حتى مساء أمس الجمعة. في غضون ذلك قصف الجيش واللجان بصليات من صواريخ الكاتيوشا تعزيزات عسكرية للمرتزقة لحظة وصولها إلى مدرسة قُميح "البدو الرحل سابقاً" جنوب شرق كرش. وطبقاً للمصدر العسكري فقد أصاب القصف أهدافه بدقة وشوهدت الأدخنة والنيران تتصاعد من مكان القصف وسيارات الإسعاف تهرع لنقل القتلى والجرحى إلى مستشفيات لحجوعدن. الطيران المعادي من جهته حاول إسناد مرتزقته بثلاث غارات استهدفت مواقع متفرقة في الشريجة، وغارتين شرق الراهدة بمديرية دمنة خدير التابعة لمحافظة تعز. ووزع الإعلام الحربي مشاهد "فيديو" لانتصارات الجيش واللجان الشعبية، في جبهة كرش، وأظهرت المشاهد مدرعتين للمرتزقة إحداهما محترقة والأخرى معطوبة بالإضافة إلى جثث للمرتزقة مرمية في الشعاب. جبهتا الوازعية وذوباب وإلى مديرية الوازعية، حيث صد الجيش واللجان زحفاً للمرتزقة صوب منطقة المشرف التابعة لمديرية الوازعية، من مواقع المرتزقة في المناطق التابعة لمديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج. وبالتزامن مع ذلك قصف الجيش واللجان تجمعات للمرتزقة في جبل نومان الواقع ما بين الوازعية والمضاربة، وتجمعات أخرى في جبل راسن، بمديرية الشمايتين "التربة" شرق الوازعية، موقعين فيهم قتلى وجرحى. كما قصف الجيش واللجان بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا تجمعات لآليات ومجندين موالين للعدوان جنوب قرية الحريقية التي تبعد عن مدينة ذوباب من جهة الجنوب بمسافة 5كم. في غضون ذلك تجددت المعارك بشكل متقطع بين الجيش واللجان وبين مسلحي الإصلاح والقاعدة والسلفيين والفصائل الأخرى الموالية للعدوان في الجحملية وكلابة، شرق مدينة تعز، وحي الزنوج، شمال المدينة، مع قصف بالرشاشات متبادل بين الطرفين في محيط اللواء 35 مدرع، غرب المدينة. غارات هستيرية وواصل تحالف العدوان غاراته الهستيرية على مواقع متفرقة وخصوصاً في الشريط الساحلي الغربي. وطبقاً لمصادر محلية وأمنية فإن الطيران المعادي قصف بثلاث غارات منطقة المحجر بمديرية المخا، وغارة أخرى استهدفت اللنش الوحيد لسحب السفن إلى المرسى في ميناء المخا. كما نفذ ذات الطيران غارتين على مدينة ذوباب في مديرية ذوباب وغارتين بالقرب من المركز الصحي في منطقة الأكبوش بمديرية حيفان، بخلاف الغارات التي استهدفت الشريجة وكهبوب في محافظة لحج وعددها 6 غارات.