حث وزراء خارجية الرباعية الخاصة بالأزمة الفار هادي وحكومته على المشاركة في المفاوضات المرتقبة على أساس مقترحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة. ورحبوا بتأييد "المؤتمر الشعبي العام" وأنصار الله لاتفاق مبادئ مسقط. وقال وزراء الرباعية وعُمان إنهم أدخلوا تعديلات طفيفة على خطة السلام الأممية، وأقروا استضافة الأردن الجولة المقبلة لمباحثات السلام. ووفق بيان صدر عن وزارة الخارجية الأمريكية، فإن وزراء خارجية الولاياتالمتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات عقدوا اجتماعا في الرياض بحضور المبعوث الخاص للأمم المتحدة والوزير العماني المسؤول عن الشؤون الخارجية. وناقشوا خلاله الاقتراحات التي نقلها مبعوث الأممالمتحدة، وأعاد الوزراء التشديد على تأييد تلك المقترحات، التي تشمل تسلسل الخطوات السياسية والأمنية، تمثل الخطوط العريضة لاتفاق شامل سيتم الاتفاق على تفاصيلها خلال المفاوضات. وذكر البيان أن التدابير، التي تنص عليها خطة السلام، لا تصبح نافذة المفعول إلا بعد توصل جميع الأطراف إلى اتفاق شامل. وفي محاولة إقناع الفار هادي على استئناف المفاوضات قال بيان خارجية الرباعية أن نقل السلطات الرئاسية لن يتم حتى تبدأ الأطراف تنفيذ جميع الخطوات السياسية والأمنية. وقال مصدر سياسي ل "اليمن اليوم" إن وزراء الرباعية وعمان اقترحوا أن يكون التفاوض بين الأحزاب والمكونات السياسية. الجدير ذكره أن المقترح المقدم من المبعوث الأممي يحتوي على خطوات أمنية متسلسلة وضرورة الانسحاب - موعد الانتقال السياسي - استئناف المشاورات مع الأممالمتحدة بناء على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار وقرار مجلس الأمن 2216 والقرارات الأخرى المتعلقة به - انسحابات أخرى - توقيع الاتفاقية - مؤتمر المانحين أو إعادة الإعمار - حكومة وحدة وطنية تبدأ حوارا سياسيا من أجل إنهاء خارطة طريق انتخابية ومسودة الدستور.