حذر القيادي البارز في الحزب الاشتراكي اليمني عيدروس النقيب، بتفكيك تحالف أحزاب اللقاء المشترك إذا لم يقبل حزب التجمع اليمني للإصلاح بإبعاد المحافظ المحسوب عليه، وحيد علي رشيد، على خلفية الأحداث الأخيرة في عدن. وقال رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني عيدروس النقيب في مقالة نشرها في صحيفة "عدن الغد" تحت عنوان "هل يضحي الإصلاح باللقاء المشترك.. من أجل محافظ فاشل": "يبدو أن المحافظ قد وضع نفسه ليس فقط في مواجهة مع الحراك السلمي الذي لم يكن قط على وفاق معه بل ومع الجميع بدءا باللجنة الأمنية وأحزاب المشترك وانتهاء بكل مواطني عدن الذين اعتبروا احتفال المحافظ في 21 فبراير تزويرا لإرادتهم واستفزازا لمشاعرهم". وأضاف النقيب: "هل سيحتفظ التجمع اليمني للإصلاح باللقاء المشترك ويقر بفشله في اختيار محافظ عدن ويستبدله بمحافظ أكثر كفاءة وقبولا لدى أبناء عدن وأقل صدامية مع الناس، أم أنه سيضحي باللقاء المشترك من أجل محافظ فشل في كل شيء حتى في توفير الماء والكهرباء في مدينة هي أول مدينة تعرف هاتين الخدمتين في جزيرة العرب". وأشار إلى أنه في الجنوب لم تكن صورة التجمع اليمني للإصلاح على ما يرام خصوصا وأن مساهمته الحاسمة في حرب 1994م قد جعلت منه مشاركا رئيسيا في السياسات الجائرة التي اتبعت بعد الحرب تجاه الجنوب.