تدخل أزمة الديزل التي تضرب معظم محافظات البلاد، أسبوعها الثالث وسط مخاوف من استمرار الأزمة لفترة طويلة ونشوء سوق سوداء، فيما لم يصدر عن حكومة باسندوة أي إجراءات لحل الأزمة. وأرجع مصدر مسئول في تصريح لوكالة "خبر"، أزمة الديزل التي تشهدها عدد من محافظات الجمهورية إلى تأخر تدفق مادة الديزل من المصافي، بفعل الإضرابات والاحتجاجات المتقطعة. وأوضح المصدر أن المصفاة توقفت خلال الفترة الماضية بشكل متكرر مع إضراب العمال والموظفين فيها عن العمل احتجاجا على تعيين نائب جديد للمدير التنفيذي، بالإضافة إلى الإضرابات والاعتصامات التي تشل حركة العمل في المصفاة احتجاجا على عدم تلبية قيادة المصافي لمطالب العمال. وتشهد مديريات محافظة صنعاء وأمانة العاصمة أزمة خانقة في مادة الديزل، نتيجة نقص في التموين من المادة من مصافي عدن.