أفتى أستاذ مقاصد الشريعة والفقه وأصوله وقواعده مفتي أنصار الثورة السلمية في اليمن الدكتور فضل مراد بوجوب رفع خيام الساحات دفعاً للضرر واجب الدفع في الشرع بالإجماع وأن من بقي فيها فهو آثم . وقال مفتي أنصار الثورة كما وصفته صحيفة "أخبار اليوم" تذييلا لفتواه التي نشرتها في صفحتها الأخيرة أمس أنه لغلبة مفاسد بقاء المخيمات على المصالح العامة والخاصة أفتي أن من بقي فيها (المخيمات) فهو آثم لأنه لا معنى لبقائه سوى الإيذاء مع عدم وجود مفسدة أكبر تستدعي البقاء، مشيرا إلى أن أول مقاصد الثورة ضعف بإزالة الرئيس السابق وأخذ مجلسها الوطني المزور نصف الحكومة الوفاقية . وبين أن جواز بقاء الساحات بعد التوقيع على المبادرة الخليجية التي صارت واجبة أن نأخذ بها، لإنها أصبحت وثيقة عهد ووفاق وعقد ومصالحة ضعفت من جهة أخرى،وعظم الضرر على أهل الأحياء في الساحة والتجار والساكنين والمارة، فتضرروا لطول هذه المدة في دينهم وأموالهم ومساكنهم وأعراضهم تضرراً فاحشاً، وقد أجمع العلماء في مشارق الأرض ومغاربها على وجوب دفع الضرر الفاحش. وأكد أن المبادرة الخليجية هي الحاسمة، لأنها عهد وميثاق ومصالحة وعقد، وهذه الأمور توجب الالتزام شرعاً.