تبدأ اليوم الأربعاء بالعاصمة صنعاء أعمال الدورة الاعتيادية الحادية عشرة للجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري -أحد أحزاب المشترك- ومن المقرر أن يعلن خلالها التنظيم عن رؤيته لشكل نظام الحكم وضمانات نجاح الحوار. وقال الموقع الرسمي للتنظيم أمس إن الأمين العام للتنظيم، سلطان العتواني، سيرأس الدورة وسيلقي كلمة سياسية وصفها بالهامة، في الجلسة الافتتاحية الأولى، يليها مناقشة التقارير المقدمة إلى الدورة التي تتوزع جلسات الدورة، وهي التقرير العام والتقرير السياسي، والتقرير المالي، وتقرير اللجنة العليا للرقابة والتفتيش. وفي السياق قال الأمين العام المساعد للتنظيم، محمد مسعد الرداعي في تصريح صحفي تناقلته مواقع إلكترونية تابعة لأحزاب المشترك مساء أمس، إن اللجنة المركزية ستقف أمام عدد من القضايا والمواضيع الهامة، ومنها رؤية التنظيم وموقفه من موضوعات الحوار الوطني، وفي مقدمتها رؤيته لشكل الدولة ونظام الحكم، والنظام الانتخابي المطلوب، وتحديد دور الدولة ووظيفتها الاقتصادية، والاجتماعية وغيرها من القضايا ذات الصلة. وأوضح الرداعي أن اللجنة المركزية ستناقش الأداء التنظيمي خلال المرحلة القادمة وضمانات نجاح تحالفاته السياسية، وتحديد معالم مؤتمر الحوار الوطني، لافتاً إلى أنها ستقف أمام التحديات التي تواجه مشروع التغيير في اليمن والمخاطر التي تهدده. "اليمن اليوم" تواصلت مع قيادات بارزة في اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري لمعرفة تفاصيل أكثر لكنها فوجئت بتأكيداتهم بأنه لم يتم إبلاغهم لحضور أعمال الدورة حتى ساعة كتابة الخبر الساعة العاشرة مساءً. يذكر أن التنظيم الناصري يعيش حالياً أوضاعاً غير صحية، حيث تتنازع ولاءاته قوتان: "الإصلاح من جهة، وجماعة الحوثي من جهة أخرى". من جهته قال رئيس تكتل أحزاب المشترك، إنه حتى اللحظة لا توجد رؤية موحدة أو مشروع موحد لتكتل المشترك للدخول به في الحوار الوطني. وقال محمد الزبيري ل"اليمن اليوم": إن كل حزب في المشترك حتى اللحظة لديه مشروعه ورؤيته الخاصة للحوار الوطني. مشيراً إلى أن اجتماعاً سينعقد غداً الخميس يدعو إليه المجلس الوطني للوقوف أمام المشاريع والرؤى ومحاولة الخروج برؤية موحدة للمشترك كتكتل سياسي. وأضاف: وإذا لم يتم اجتماع الخميس فسيكون ذلك حتماً في اجتماع المجلس الأعلى للمشترك السبت القادم.