دعت وزارة الخارجية الروسية أمس جميع القوى السياسية في اليمن إلى الابتعاد عن الخلافات القائمة والالتفاف حول الرئيس التوافقي عبدربه منصور هادي، والعمل على الحفاظ على توازن القوى القائم في الآونة الأخيرة في البلاد بهدف عدم السماح بعودة المواجهة الداخلية. وأكدت الخارجية الروسية في تعليق نشرته أمس على موقعها الإلكتروني أنها تؤيد الإصلاحات التي بدأها رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي. وقالت: "ترحب موسكو ببدء أعمال مؤتمر الحوار الوطني، معربة عن أملها في أن تكتسب العملية السياسية بانطلاقه طابعا مستداما لا رجعة فيه". وتعول موسكو على أن "يسفر الالتزام التام باتفاق الرياض حول النقل السلمي للسلطة في اليمن عن مراعاة الجدول العام للعملية السياسية التي ستختتم بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في فبراير 2014". وشددت الخارجية الروسية على أهمية المؤتمر باعتباره النموذج الوحيد القادر على عمل لتسوية كافة المشكلات التي تواجهها البلاد على أيدي اليمنيين أنفسهم مع الدعم النشط من جانب المجتمع الدولي بما يلبي مصالح أغلبية الشعب اليمني. وأعربت الخارجية الروسية عن استعداد روسيا لمواصلة تقديم الدعم اللازم للقيادة اليمنية والمشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.