شكا عدد من التجاور من ركود السوق وضعف القدرة الشرائية عند المستهلكين، مشيرين إلى أن المستهلكين أصبحوا يشترون بالكيلو بدلا من الكيس. وأرجع مهتمون هذا التراجع في قدرات المستهلكين إلى انعدام مصادر الدخل وتفاقم البطالة وتصاعد الفقر، ما أدى إلى تدنٍّ في مستوى إيراداتهم مقارنة بالسنوات الماضية. ورغم التراجع العالمي لأسعار المواد الغذائية إلَّا أن بعض السلع من هذه المواد لا تزال مرتفعة في مختلف الأسواق المحلية، ما يجعل المواطن عاجزاً عن توفير احتياجاته كافة من المواد الغذائية الرئيسية. ورغم تراجع أسعار المواد الغذائية الرئيسية، أبرزها القمح والأرز والسكر، إلَّا أن التلاعب بأسعار المواد الغذائية الرئيسة لا يزال علناً في مختلف الأسواق المحلية.. ترى متى ستقوم وزارة الصناعة والتجارة بدورها، أم أنها حكمت على السوق بالانتقام للغث من السمين والمتلاعب من الأمين، وعلى المواطن المسكين بالمعاناة مدى السنين.