أعلن البروفسور الجزائري كمال صنهاجي عن اكتشافه لعلاج جديد للقضاء على فيروس الإيدز، وقد لاقى نجاحاً مخبرياً في تجارب متكررة، بحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية. البروفسور صنهاجي، الذي يرأس مختبراً للأبحاث بمستشفى ليون بفرنسا، قال إنه يعتزم تطوير هذا العلاج في مختبر الأبحاث الجديد لجامعة مولود معمري بولاية تيزي وزو بالجزائر.. وأكد أنه نجح من قبل في اختراع أول دواء للتعايش مع مرض الأيدز، بعدما كان المرضى يموتون بعد أيام من اكتشافهم المرض.. وهو ما حوَّل المرض، حسب قوله، من مرض قاتل إلى مرض مزمن يمكن التعايش معه عن طريق علاج متعدد يعتمد على تناول أربعة أنواع من الحبوب. قرأت هذا الخبر وأنا أتصفَّح جريدة الاتحاد الإماراتية، فتذكرت الشيخ عبدالمجيد الزنداني الذي أعلن عن اكتشافه لدواء يقضي على مرض الإيدز، لكنه لم يعطِ أية معلومات حوله كما فعل البروفسور الجزائري كمال صنهاجي.. ثم إن صنهاجي بروفسور، ويرأس مخبراً للأبحاث بمستشفى ليون بفرنسا، بعكس الشيخ الزنداني الذي يبدو أنه اخترع هذا العلاج في عنابر جامعة الإيمان!! الطرح الذي طرحه صنهاجي يبدو مقنعاً، لأنه قال إن علاجه يعتمد على تطوير خلايا بيضاء مُضلِّلَة، تكون نسخة طبق الأصل من الخلايا المناعية التي يهاجمها فيروس الإيدز.. وتعمل هذه الخلايا على تضليل الفيروس والقضاء عليه في مدة ست ساعات من زرعها في جسم المريض. ما قاله البروفسور صنهاجي مقنعٌ جداً، استناداً إلى نجاحه من قبل في اختراع أول دواء للتعايش مع مرض الأيدز. هل بإمكان الشيخ الزنداني أن يطرح مثل هذه الحيثيات في سياق أحاديثه عن دوائه الذي قال إنه اخترعه، أم أنه سيظلُّ متحفِّظاً عليه إلى أن يصبح أشبه بوصفات العطَّارين، في زمنٍ يتفوَّق فيه الطب والعلم كلَّ يوم!!