أغلق محتجون على بيع أرقامهم العسكرية أمس الشارع الرئيسي في العاصمة. ونصب عشرات المجندين من منتسبي الفرقة الأولى مدرع المنحلة قطاعاً أمام بوابة الفرقة في جولة مذبح، مانعين مرور المركبات من شارع الستين الذي يربط شمال العاصمة بجنوبها.. وبرر المجندون ممن تم تجنيدهم إبان الأزمة السياسية التي عصفت باليمن في العام 2011، ذلك بأنه رد على بيع أرقامهم العسكرية من قبل قيادات وضباط في الفرقة التي تم توزيع كتائبها مؤخرا، مشيرين إلى أن الفرقة تخلت عنهم ولم يبلغوا بقرارات نقلهم أو المعسكرات التي يجب أن يذهبوا إليها . وقال أحد المجندين ل"اليمن اليوم" إنهم كانوا يتسلمون مرتبات من وزارة الدفاع، وسبق أن تم إبلاغهم بأنهم من الجنود الذين تم تثبيتهم في لواء الثورة، لكنهم فوجئوا بأنهم لا يملكون أرقاما عسكرية، وأن ضباطا أبلغوهم بأن الأرقام الخاصة بهم تم توزيعها على مقربين من اللواء علي محسن وكبار قادة الثورة . وهدد المجندون بتصعيد فعاليتهم حتى يتم تثبيتهم ومحاسبة من قاموا ببيع أرقامهم العسكرية. يذكر أن مصادر عسكرية ذكرت في وقت سابق عن موافقة اللجنة العسكرية على ترقيم 5000 من المجندين الجدد والذين تم طرح أسمائهم من قبل قائد الفرقة الأولى مدرع.