حقائق تكشف خيانة السفير عز الدين الاصبحي للشرعية والعمل على خدمة الانقلاب يعتقد كثيرون أن سفير بلادنا في المغرب ''عز الدين الأصبحي‘‘ يمثل الشرعية والحفاظ على مصالحها في المغرب، والحرص على تقديم الصورة الكاملة للجرائم التي تسببت بها ميليشيات الحوثي الانقلابية والحرب التي نتجت عن هذا الانقلاب، والتي هي في الأساس لإنهاء الانقلاب، لكن الحقيقة أنه يعمل على خيانة الشرعية من الخلف وضربها بما يخدم ميليشيات الحوثي في المغرب. ظهر ذلك، مؤخرًا وإن كان قد ظهر من قبل بانسحاب المغرب من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، لكنه الآن ظهر واضحًا في تصريحات صحيفهآ نشرتها وسائل إعلام أجنبية، أشاد فيها السفير الاصبحي بموقف الحكومة المغربية من اليمن وقرار المملكة بسحب القوات العسكرية من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. وفي مقال نشره صحفي أجنبي يدعى ''جون ليستاد‘‘ ذكر فيه الأخير أن السفير اليمني لدى المغرب عز الدين الأصبحي أشاد بموقف المغرب من اليمن وقرار المملكة بحسب القوات العسكرية من النزاع في اليمن. وفي المقال أيضا، ذكر الكاتب، أن الاصبحي تحدث أن التحالف يقوم بهجمات انتقامية.آ وهنا، ظهرت الحقيقة واضحًا، لتكشف بظهورها، قيام السفير عزي الدين الاصبحي بالعمل بشريحتين، الأولى ظاهريا على أنها مع الشرعية، والثانية المخفية والتي هي مع الانقلاب والتي يعمل بها وفق مراقبون على أرض الواقع. وقال مراقبون، إن تصريحات الأصبحي المنشورة، تكشف أنه خان الشرعية ولا يمثل مصالحها في المغرب، بل يمثل مصلحة الانقلاب، وتسألوا هل انسحاب المغرب من التحالف يخدم الشرعية؟ ، مطالبين، الرئيس هادي بسرعة إقالته وإحالته للمحاكمة بتهمة الخيانة الوطنية والعمل لصالح الانقلاب الحوثي. واستغرب المراقبون، كيف يظهر الاصبحي على أنه يمثل الشرعية في الأخبار التي تنشرها وسائل الإعلام المحلية، اخرها ما نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ، أنه التقي رئيس الوزراء المغربي الدكتور سعد الدين العثماني، وتناول التطورات الراهنة في اليمن ونتائج المباحثات الأخيرة في ستوكهولم وموقف الحكومة الرسمي وتمسكها بمسار السلام القائم على استعادة الدولة ومؤسساتها ووفق المرجعيات المتفق عليها والمتمثلة بمخرجات الحوار الوطني الشامل والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن على رأسها القرار 2216. وسخروا من تلاعب الاصبحي، عبر إرسال هذه الأخبار للوكالة لنشرها، فيما هو يقوم بالواقع عكس ما تنشره الوكالة. وقال الخبر الذي نشرته الوكالة إن الاصبحي استعرض التطورات الأخيرة في اليمن مع المسؤول المغربي، وأن" دعم المغرب ملكا وحكومة وشعبا لمسار الشرعية في اليمنوتعزيز الاستقرار هو محل تقدير واحترام كبير لدى اليمنيين والتي ستتوج بزيارة قريبة لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للقاء العاهل المغربي الملك محمد السادس". وتسأل مصدر مطلع، عن أي دعم يتحدث السفير اليمني بعد انسحاب المغرب من التحالف، قبل أن يعود ويؤكد، أن الاصبحي يحاول بهذه الأخبار إخفاء الحقيقة بأنه يعمل لصالح الانقلاب، لكنه فشل بعد خروج تصريحات بإشادة انسحاب المغرب من التحالف العربي، وكشفت أنه يعمل لصالح الانقلاب. وبحسب المصدر، فإن خيانة الاصبحي للشرعية لم يكن مستغربًا، مضيفًا، أنه كان فاسدًا وتورط في قضايا فساد واستيلاء على أموال قدمتها منظمات دولية لسكان محافظة تعز عندما كان وزيرًا لحقوق الإنسان، فضلًا عن نهب معونات أخرى قدمتها منظمات دولية لعدد من المحافظات، متابعًا، أن الاصبحي لولم يكن يعمل لخدمة المليشيات الحوثية، لما انسحبت المغرب من التحالف، وكان عمل على إقناعها بالبقاء في التحالف ودعم الشعب اليمني في الحرب التي يخوضها ضد المليشيات الحوثية، وإظهار الحقائق الكاملة للأزمة اليمنية، متوقعًا، أن يكن الاصبحي قد لعب دورًا في إقناع المغرب في الانسحاب من التحالف عبر تقديم المعلومات المضللة عن الأزمة اليمنية. واتفق المصدر المطلع، مع مطالب المراقبين، بسرعة إقالة السفير عز الدين الاصبحي وإحالته إلى القضاء بتهمة الخيانة الوطنية والعمل لصالح الانقلاب، والاضرار بمصالح الشرعية والشعب اليمني.