اعترض مجموعة من المشاهير الذين لديهم ملايين المتابعين والعديد من المؤسسات العامة والإعلامية، بما في ذلك البيت الأبيض، على دفع مقابل تطبيق "العلامة الزرقاء" على تويتر. وتسمح العلامة الزرقاء للمستخدمين بكتابة نصوص أطول ومشاركة مقاطع فيديو عالية الدقة، وكذلك إعادة تحرير المنشورات. وبعد شراء الملياردير الأمريكي إيلون ماسك منصة تويتر، تطالب منصة التواصل الاجتماعي بدفع مبلغ شهري مقابل التوثيق ب"العلامة الزرقاء" والتي كانت مجانية سابقًا، في حين أن العديد من المؤسسات العامة والإعلامية، بما في ذلك البيت الأبيض، والأشخاص المعروفون يرفضون الدفع إلى تويتر. وأشار ليبرون جيمس، أحد لاعبي دوري كرة السلة الأمريكي، أيضًا إلى أنه قد تتم إزالة هذه الميزة من حسابه قريبًا ، لأنه لن يدفع ثمن "العلامة الزرقاء". كما أعلن مايكل توماس، أحد لاعبي الدوري الأمريكي لكرة القدم، أنه "لا يريد التوثيق بعد الآن". قال الممثل الأمريكي جاك بلاك: "من الواضح أنني محرج قليلاً من العلامة الزرقاء، من الأفضل ألا أكون واضحًا، أنا بالتأكيد لن أدفع ثمنها." وانضم الممثل الكندي ويليام شاتنر أيضًا إلى الرافضين للدفع، قائلاً ، "مرحبًا ماسك ، ماذا يحدث عندما لا تدفع وتختفي العلامة الزرقاء؟ لقد كنت أضيع وقتي هنا لمدة 15 عامًا في أفكار بارعة، الآن تريد المال مقابل ما أعطيتني إياه مجانًا؟ ". وصرحت المغنية والممثلة الأمريكية ديون وارويك بأنها بدلاً من دفع ثمن "العلامة الزرقاء" ، فإنها ستشتري قهوة إضافية بذلك المال. وقالت صحفية تعمل في CNN:"ليس لدي ولا لدى CNN أي خطط لدفع تويتر مقابل علامات العلامة الزرقاء. ينص تويتر على أن العلامة الزرقاء في حسابي الذي تم التحقق منه لمدة 12 عامًا ستختفي قريبًا. يمكن لأي شخص فتح حساب لي". ومن بين المؤسسات الإعلامية التي ترفض الدفع إلى تويتر العديد من الصحف والمواقع الإخبارية المعروفة مثل نيويورك تايمز ولوس أنجلوس تايمز وواشنطن بوست. يذكر أن التكلفة الشهرية لتطبيق "العلامة الزرقاء" الجديد ، منصة التواصل الاجتماعي تويتر ، ستصل إلى 1000 دولار للشركات.
